التنافس يحتدم في خامس أمسيات برنامج "المنكوس"

  • 3/5/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

اختتمت أمس المرحلة الثانية من مراحل المنافسة للوصول إلى لقب "المنكوس" الذي تنتجه "لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي"، من على مسرح شاطئ الراحة وعبر قناتي "بينونة" و"الإمارات". واستهلت الحلقة المباشرة الخامسة وهي الثانية من المرحلة الثانية للبرنامج، بلوحة فنية مع الإيقاعات البديعة والحركات الآسرة من الفنون الشعبية السعودية من فن الرفيحي التي اشتعل بها المسرح بأداء حي متميز. ثم أطلت مقدمة البرنامج ريم عبد الله وهي تردد أبيات شعر عضو لجنة التحكيم محمد بن مشيط المري في مديح أبوظبي عاصمة التسامح والخير، قبل أن يعرض في تقرير مجريات الحلقة السابقة التي شهدت تأهل المتسابقين ناصر الطويل وسعد اليامي من السعودية، وبقاء المتسابقين الأربعة علي محمد آل شقير ومحمد آل دلبج المري من السعودية، وعبد الله بن عمر المنصوري وراكان عايض المنصوري من الإمارات، تحت رحمة تصويت الجمهور، الذي أهل كل من علي محمد آل شقير وعبد الله بن عمر المنصوري. وتنافس خلال الحلقة ستة متسابقين، هم: صالح الزهيري، هادي بن جابر المري، فيصل محمد المري والوليد عبد الله آل عامر من السعودية، وبخيت عبد الله المرر وحمدان محمد المنصوري من الإمارات. وكانت نتيجة تصويت لجنة التحكيم تأهّل المتسابقين هادي بن جابر المري، وحمدان محمد المنصوري، أما المتسابقون الأربعة المتبقون: صالح الزهيري، فيصل محمد المري والوليد عبد الله آل عامر من السعودية، وبخيت عبد الله المرر من الإمارات، فسيكون تصويت الجمهور مقرراً في تأهل اثنين منهم للاستمرار في المنافسة، ويمكن للجمهور التصويت لنجومهم المفضلين من خلال تحميل التطبيق الخاص ببرنامج "المنكوس" أو عبر الموقع الإلكتروني للبرنامج. وتخلل الحلقة استعراض للوثائقي الخاص ضمن سلسلة "وثائقيات المنكوس" التي اشتملت على مقابلات وآراء مسجلة لشعراء ومؤدين وباحثين من الإمارات والسعودية والكويت، يحددون فيها تخيّلهم لو كان المنكوس رجلاً، كيف كانوا سيرونه وماذا سيقولون له. وتحدث في التقرير، الصغير بن مرشود المنصوري، محمد بن يعروف المنصوري، عيدان بن راجس الدوسري، وعبد العزيز بن سلمان الفدغوش وسالم بن ملهي المزروعي. ورأوا أن المنكوس كرجل محلّ ترحيب وتقدير، فهو مشهور بصفات الكرم والشهامة والطرب والغناء، يأتي من أب غالٍ وجدٍّ أغلى، مجلسه صدر المجالس وعلية القوم.

مشاركة :