أكد المحلل السياسي الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، أن اجتماع مصر ودول الجوار بشأن ليبيا يعد اجتماعا تنسيقيا، لافتًا إلى أنه من ثمار مؤتمر باليرمو الذى عقد بإيطاليا مؤخرًا وأعطى الدفعة لمصر للتحرك.وأوضح "فهمى"، فى تصريحات خاصة لصدى البلد"، أن اللقاء يمثل أهمية فى ضوء التطورات العسكرية الأخيرة التى حققها الجيش الليبي بالسيطرة على منطقة قطرون فى الجنوب الليبي إضافة إلى استمراريته فى تطهير البقاع الليبية الأخري.ولفت المحلل السياسي، إلى أن هناك تأكيدات بأن العقيد أحمد المسمارى، المتحدث الرسمى باسم الجيش الليبي سيكون طرفا فى هذه المشاورات الجارية بين مصر والجزائر باستثناء تونس على خلفية قرار ليبيا بغلق الحدود مع تونس فى وقت سابق تقضي بمنع التجار التونسيين من الدخول إلى ليبيا وجلب السلع، وسط مطالب برد مماثل من تونس.وأشار "الخبير السياسي"، إلى أن هذه القمة تشهد استئناف الاتصالات الجارية بين مصر والجزائر وليبيا وهى الأطراف المعنية، مؤكدًا أهمية هذه التحركات التى تقودها مصر وتتم بتنسيق مع الأمم المتحدة.وتستضيف القاهرة، اليوم الثلاثاء، الاجتماع الوزارى «المصرى - التونسي – الجزائرى» حول ليبيا.ويشارك في الاجتماع -الذي يعقد بقصر التحرير- وزير الخارجية سامح شكري إلى جانب وزيري خارجية تونس خميس جيهناوي، والجزائر عبدالقادر مساهل.ويناقش اللقاء الوزراي تطورات الأوضاع في ليبيا، كما يعقد الوزراء الثلاثة مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا في ختام الاجتماع.
مشاركة :