محمد حنفي – كل منا يحلم بوظيفة الاحلام، لكن إذا لم تكن متأكدًا مما تريد أن تفعله بشأن مسارك الوظيفي، فإن اتخاذ منعطف من دون تخطيط أو تدبر يمكن أن يكون مكلفًا أو مؤلمًا، إذا كنت لا تزال تحاول العثور على وظيفة مسيرتك الذهبية، فإن موقع Forbes يقدم لك خمسة أخطاء يجب تفاديها. 1 – اتخاذ وظيفة مؤقتة قد يؤدي الحصول على أي وظيفة، إلى توفير احتياجاتك على المدى القصير، سيعطيك شيئًا ما لتقوم به طوال اليوم ويساعدك على دفع الفواتير، ولكن من المحتمل أيضًا أن يمتص كل الوقت والطاقة التي يمكنك استخدامهما للبحث عن هذه الوظيفة الحلم، كما لن يدفعك ذلك إلى استكشاف الخيارات التي تناسبك بشكل أفضل، ما لم تكن في حاجة ماسة للحصول على راتب والعمل تحت إدارة مدير رهيب، وزملاء متنمرين في العمل، فإن الإمساك بشيء عشوائي لن يساعدك على تحقيق حلمك الوظيفي. 2 – العودة إلى مقاعد الدراسة كثيرون عندما يفشلون في العثور على وظيفة الأحلام يفكرون في العودة إلى الدراسة من جديد، والانهماك على الدراسات العليا، ما لم يكن لديك فهم واضح جدًا لكيفية تعزيز شهادة عليا لأهدافك المهنية، وما لم تكن متأكدًا بنسبة %100 من أنها ستحقق لك وظيفة أحلامك، لا تقم بهذاالخطأ المكلف مادياً، رحلة البحث عن وظيفة لن تنتهي عند الحصول على درجة علمية أخرى. 3 – الحصول على ترقية في وظيفة لا تريدها حتى إذا كنت لا تحب الوظيفة التي تعمل بها، فقد يكون هذا أمراً جيدًا، لكن ما يحدث أن مديرك يأتي جنبا إلى جنب ويقدم لك الترقية، أنت تفكر، لم لا؟ أنت لست سعيدًا في مكانك، ولكن كيف يمكنك رفض المزيد من المال والحصول على لقب رائع؟ إذا أصبحت أكثر رسوخًا في مهنة لا تريدها، فهذا يعني أنك ستظل فيها حتى النهاية، وعند هذه النقطة ستظل مضطرًا إلى التعامل مع سؤال مؤلم نحّيته جانبا لسنوات طويلة: ماذا أريد أن أفعله في حياتي؟ 4 – البقاء في مكانك عندما تظل زمنا طويلا في وظيفة لأنك لا تعرف ما تريد، يمكن أن تلعب ضد أهدافك المهنية على المدى الطويل. يرى بعض أصحاب العمل ان الإقامة الطويلة في احدى الوظائف شيء سلبي، وقد يؤثر ذلك في راتبك أيضًا، فقد ينظر مديرو التوظيف في سيرتك الذاتية ويفترضون أنك لست طموحًا، أو أن مهاراتك قد تراجعت، على الرغم من أن ذلك قد يبدو كحلّ مريح للمأزق الوظيفي الخاص بك، إلا أن البقاء في مكان واحد إلى ما لا نهاية يمكن أن يضرّ بك عند اتخاد قرار الرحيل. 5 – إهدار الوقت في خيارات خطأ عدم معرفة ما تريد القيام به في حياتك المهنية أمر شاق، قليل من الناس يكتشفونه بين ليلة وضحاها، ولكن إهدار الوقت مع الخيارات التي لا تساعدك في إحراز تقدم في تحديد أهدافك المهنية ليس هو الطريق الصحيح، يجب أن يكون لديك التصميم والعزم للعثور على مسار حياتك المهنية الذي تحلم به، قد لا تكون فاقدا للامل، مثل مضيف الطيران الذي قفز من الطائرة بطريقة مذهلة، ولكن إذا قررت القفز بطريقة أقل دراماتيكية، فلا يزال يتعين عليك بدء عملية البحث من جديد.
مشاركة :