قال المهندس هشام الهمامي، رئيس قطاع الصعيد بالمجلس الوطني للشباب، أن ظاهرة انتشار الكلاب الضاله بالشوارع والميادين في محافظات الجمهورية يمثل خطرًا كبيرًا على حياة المواطنين الكبار منهم والصغار، بسبب تخلي الحكومة عن دورها الحيوي في الحفاظ على البيئة ونشر عربات جمع الحيوانات من الشوارع، بالإضافة إلى انتشار القمامة التي تساعد في زيادة أعداد الكلاب في الشوارع.وأضاف الهمامي، أن كثيرًا من المواطنين الذين يتعرضون إلى عضة الكلاب المسعورة لا يجدون مصل العلاج في كثير من المستشفيات وهو ما يجعل كثيرًا منهم ينتقلون من مستشفى إلى آخر بحثا عن المصل إلى أن يصابوا بمرض السُعار نتيجة الإهمال في علاج العضة.وأكد رئيس قطاع الصعيد بالمجلس الوطني للشباب، أن الكلاب الضالة لا يتوقف خطرها عند عقرها للمواطنين، بل أنها تساهم فى نقل الأمراض الوبائية المشتركة بين الإنسان والحيوانات، مثل «البروسيلا، أو مرض الاجهاض المتكرر، ومرض السل، والعديد من الطفيلات، مثل «طفيل الحويصلات الهوائية والمائية»، موضحا أن أخطر الأمراض التى تنقلها الكلاب الضالة، هو مرض السُعار، والذى يروع المواطنين، ويصيب المارة بالذعر.وتابع، «أفضل الطرق العالمية للتخلص من مشكلة الكلاب الضالة، هو «التعقيم أو الإخصاء»، وهذا ما تفضله جمعيات الرفق بالحيوان لأنها لا تقتل الحيوان، لكنها تقلل من معدلات تكاثره وتحد من أعدادها في الشوارع».
مشاركة :