نتنياهو يخيّر الإسرائيليين: «بيبي» أو الطيبي؟

  • 3/6/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

في مسعى منه لولاية خامسة بالانتخابات التشريعية التي ستجرى في 9 أبريل المقبل، وبعد نحو 13 عاما في السلطة، أطلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء أمس الأول، الحملة الانتخابية لحزب الليكود الذي يتزعمه، مهاجما بشدة خصمه الرئيسي الوسطي بيني غانتس، الذي يقود تحالفاً وسطياً، يتقدم على حزب نتنياهو في استطلاعات الرأي. وفي خطاب في رامات غان قرب تل أبيب، قدّم رئيس الوزراء برنامجه الانتخابي الذي تعهد فيه بعدم إخلاء أي مستوطنة يهودية في الضفة الغربية. وكرر نتنياهو (69 عاما)، أن اللائحة الوسطية لخصمه الرئيسي هي في الواقع لائحة يسارية. وقال: «الخيار بسيط: حكومة يمينية قوية لليكود بقيادتي أو حكومة ضعيفة يسارية تدعمها اللوائح العربية». وأضاف «إنه الخيار الحقيقي الذي يجب القيام به، لأن الأمر سيحسم في نهاية المطاف لبيبي (لقب نتنياهو) أو للطيبي»، في إشارة إلى النائب العربي الاسرائيلي أحمد الطيبي، الذي قال نتنياهو إنه يمكن أن يدعم حكومة بقيادة غانتس. وطوال خطابه لم يلمح نتنياهو إلى إعلان النائب العام أفيخاي ماندلبليت بشأن نيته اتهامه بالفساد والاحتيال واستغلال الثقة في 3 قضايا. في المقابل، تعهّد رؤساء تحالف «أزرق أبيض» (كحول لافان) خلال زيارة لهم إلى هضبة الجولان السورية، بعدم التنازل مطلقا عن هذه المنطقة التي وصفوها بأنها «ذخر استراتيجي مهم». وقال زعيم التحالف بيني غانتس، الذي تجول في هضبة الجولان يصحبه يئير لابيد ورئيسا الأركان السابقان موشيه يعالون وغابي أشكنازي، إن الحكومة برئاسته إذا فاز، ستضع حدا للوجود الإيراني على ثلاث جبهات في سورية ولبنان وقطاع غزة. وتعهّد غانتس، وهو رئيس أركان سابق في الجيش، بمضاعفة الاستيطان في الجولان «لنقل رسالة واضحة إلى العالم مفادها عدم تنازل إسرائيل أبدا عن الجولان». أما لابيد، رئيس حزب «هناك مستقبل»، فشدد على أن «هضبة الجولان ذخر استراتيجي وجزء لا يتجزأ من دولة إسرائيل»، ودعا العالم إلى الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية عليها.

مشاركة :