نتنياهو يخيّر الناخب بين «بيبي والطيبي» وهنية يطرح «مقاربة» لإنه...

  • 3/6/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أطلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء الاثنين، الحملة الانتخابية لحزب «الليكود»، مهاجماً بشدة خصمه الرئيسي الوسطي بيني غانتز، لكن من دون أن يتطرق إلى تهم الفساد التي يواجهها. وفي خطاب في رامات غان بالقرب من تل أبيب، تعهد نتنياهو برنامجه الانتخابي الذي تعهد فيه بعدم إخلاء أي مستوطنة يهودية. وقال إن «الخيار بسيط: حكومة يمينية قوية لليكود بقيادتي أو حكومة ضعيفة يسارية تدعمها اللوائح العربية». وأكد «أنه الخيار الحقيقي الذي يجب القيام به، لأن الأمر سيحسم في نهاية المطاف لبيبي (لقب نتنياهو) أو للطيبي»، في إشارة إلى النائب العربي الاسرائيلي أحمد الطيبي الذي قال رئيس الوزراء إنه يمكن أن يدعم حكومة بقيادة غانتز. من جانب ثان، ذكرت صحة «جيروزاليم بوست»، أن ناشطين يمينيين دعوا الحكومة إلى إقامة كنيس يهودي في المسجد الأقصى وفتحه أمام صلاة اليهود. وفي سابقة خطيرة أمهلت محكمة الصلح الإسرائيلية في القدس، مجلس الأوقاف الإسلامية مدة أسبوع للرد على طلب «ممثل الدولة» العبرية لإغلاق مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى.وذكرت صحيفة «هآرتس»، أمس، أن المهلة تتضمن أنه في حال لم يرد مجلس الأوقاف على الطلب، فإنها ستصدر قرارا بإغلاقه.وفي شأن منفصل، ذكرت الإذاعة العبرية العامة، أن حركة «حماس» اشترطت دفع 20 مليون دولار لصرف رواتب موظفيها مقابل عودة الهدوء مع الدولة العبرية.وأضافت نقلاً عن مصادر، أن «حماس» رفضت قبل 5 أسابيع قبول رواتب مسؤولي الحركة، ووافقت على تحويلها لدفع معاشات تقاعدية للعائلات المحتاجة، وتمويل مشاريع الأمم المتحدة في مجال التوظيف.وتابعت أن الحركة اعتبرت أن «إسرائيل أحرجتها وتلاعبت بأموال الرواتب، فاتهمت تل أبيب بانتهاك شروط التهدئة في غزة، ورفض الدخول في المرحلة الثانية من تفاهمات التهدئة».من ناحية أخرى، ذكرت صحيفة «يسرائيل هيوم»، أن المجر تستعد لفتح مكتب تمثيل لها في القدس، في 19 مارس الجاري، مشيرة إلى أن وزير الخارجية بيتر سيرتو سيحضر حفل الافتتاح، وسيطلق في الوقت نفسه شهر الثقافة المجرية في إسرائيل.وفي غزة، طرح رئيس المكتب السياسي، لحركة «حماس» إسماعيل هنية «مقاربة»، لإنهاء الانقسام، تتضمن تشكيل حكومة وطنية «فصائلية»، تجهز لإجراء انتخابات شاملة، وعقد لقاء لقادة الفصائل كافة، بهدف الاتفاق على «برنامج سياسي، وكيفية ممارسة المقاومة والنضال الفلسطيني». إلى ذلك، وصل وفد أمني مصري برئاسة مسؤول الملف الفلسطيني في الاستخبارات اللواء أحمد عبدالخالق إلى القطاع، أمس، عبر معبر بيت حانون، قادماً من إسرائيل بعد زيارة استمرت 3 أيام لبحث التهدئة والمصالحة.

مشاركة :