رحيل أبوبكر يوسف... مترجم روائع الأدب الروسي

  • 3/6/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

فقدت الساحة الأدبية العربية المترجم الكبير أبوبكر يوسف، الذي ودع الدنيا الأحد في موسكو، بعد صراع مع المرض، عن عمر يناهز 79 عاما، وعبر أدباء مصريون عن حزنهم الشديد لفقد الرجل الذي يوصف بأنه «مترجم روائع الأدب الروسي». ويعد أبوبكر يوسف أحد أبرز المترجمين العرب الذي تخصص في نقل روائع الأدب الروسي إلى اللغة العربية، وأبرزها مسرحيات أنطون تشيخوف، والعديد من روايات ديوستوفسكي. ولد يوسف في مايو 1940 بمحافظة الفيوم (جنوب القاهرة)، وسافر ضمن البعثة الأولى للطلاب، التي أرسلها الرئيس الراحل جمال عبدالناصر في أعقاب ثورة 1952، وهي بعثة للطلاب من أوائل التوجيهية (الثانوية العامة حاليا)، لاستكمال دراستهم الجامعية هناك. وبعد انتهاء سنوات الدراسة الجامعية عام 1964، عاد يوسف إلى مصر، وعمل أستاذا في كلية الألسن، لكنه عاد إلى موسكو مجددا في عام 1966، وترجم بعدها عددا كبيرا من الأعمال الروسية البارزة، التي وصل عددها إلى نحو 25 عملا. وحصد المترجم الراحل العديد من الجوائز المهمة، أبرزها ميدالية ألكسندر بوشكين عام 2012، لإسهاماته في تعريف القراء العرب بالأدب الروسي، وكان أول عربي يمنحه اتحاد أدباء روسيا العضوية الشرفية عام 2000، تقديرا لإسهاماته الكبيرة في التقريب بين الثقافتين الروسية والعربية. من جانبه، قال رئيس رابطة خريجي الجامعات الروسية في مصر شريف جاد إن «الراحل أحد أبرز مترجمي الأدب الروسي إلى العربية، إذ حصل على ميدالية بوشكين عام 2012». وذكرت الكاتبة ضحى عاصي انها تعرفت على المترجم الراحل عن قرب أثناء دراستها في موسكو، مضيفة: «اطلعت على درر الأدب الروسي، من خلال الترجمات التي قدمها الراحل أبوبكر يوسف إلى اللغة العربية، حيث كانت ترجماته تتميز بأسلوبها الواضح والسهل، نظرا لإتقانه الشديد للغتين العربية والروسية».

مشاركة :