عمادة البحث العلمي تنظم محاضرة بعنوان “براءات الاختراع”

  • 3/6/2019
  • 00:00
  • 16
  • 0
  • 0
news-picture

نظمت عمادة البحث العلمي بجامعة الملك فيصل محاضرة بعنوان “براءات الاختراع” قدمها ممثل مكتب البراءات السعودي سعادة الأستاذ محمد بن ناصر الذروي ضحى يوم الإثنين الماضي 27 جمادى الآخرة 1440 هـ في قاعة المحاضرات بمبنى العمادة في المدينة الجامعية، في حين تم نقل وقائع المحاضرة للسيدات عبر الدائرة التلفزيونية بالقاعة العلمية في أقسام الطالبات، بحضور سعادة عميد البحث العلمي الدكتور عبد الله بن موسى الزهراني وسعادة وكيل العمادة الدكتور مهدي العمري وثلة من أعضاء هيئة التدريس والمختصين والمهتمين بهذا المسار. وعرف الأستاذ الذروي في مستهل محاضرته الملكية الفكرية بما يبدعه الإنسان في جميع المجالات كالاختراعات والمصنفات الأدبية والأعمال الفنية والرموز والأسماء والصور والتصاميم المستخدمة في التجارة، في حين تنقسم الملكية الفكرية إلى جزأين هما: حق المؤلف والحقوق المجاورة، إذ يمنح الحق القانوني للمبدعين بمجالات المصنفات الأدبية المكتوبة (الكتب، الشعر، الروايات، المسرحيات، قواعد البيانات أو برمجيات الحاسب الآلي) والمصنفات الفنية (الرسم، التلوين، الحركة أو الصوت أو التصوير الفوتوغرافي، فن العمارة) والحقوق المجاورة ( فناني الأداء ومنتجو التسجيلات الصوتية والسنيمائية ) والملكية الصناعية التي تحوي براءات الاختراع والتصميمات التخطيطية والأصناف النباتية والنماذج الصناعية والعلامات التجارية. وأوضح سعادته أن الملكية الصناعية تتضمن النماذج الصناعية والأصناف النباتية والتصميمات التخطيطية للدارات المتكاملة وبراءات الاختراع، مبينا سعادته أن طلب براءة الاختراع هو الطلب المودع رسميا لدى مكاتب البراءات ولم يبت فيه بشكل نهائي سواء منح أو رفض أو سقوط أو سحب، معرفا براءة الاختراع ( وثيقة الحماية ) أنها الوثيقة الرسمية التي تمنح من قبل الجهة المخولة للمنح في البلد الذي تم طلب الحماية فيه لأي موضوع من موضوعات الحماية ولمدة محددة ، وهذه الوثيقة تعطي مالك البراءة الحق في منع أي تعدٍ على الاختراع لمدة 20 سنة من تاريخ الإيداع ، مشيرا إلى أن شروط منح براءة الاختراع أن يكون قابلا للتطبيق الصناعي ( يعد الاختراع قابلا للتطبيق الصناعي إذا أمكن تصنيعه أو استعماله في أي مجال صناعي أو زراعي بما في ذلك الحرف اليدوية وصيد الأسماك والخدمات) والجدة (أي أن يكون الاختراع جديدا اذا لم يكن مسبوقا من حيث حالة التقنية السابقة ويقصد بالتقنية السابقة في هذا المجال كل ما تحقق الكشف عنه للجمهور في أي مكان بالوصف المكتوب او الشفوي او عن طريق الاستعمال أو بأي وسيلة أخرى من الوسائل التي يتحقق بها العلم بالاختراع )، والخطوة الابتكارية بحيث يكون الاختراع منطويا على خطوة ابتكارية اذ لم يتيسر لرجل المهنة العادي التوصل إليه بصورة بديهية نتيجة التقنية السابقة المتصلة بطلب البراءة. وتطرق سعادته في سياق محاضرته إلى الموضوعات التي لا تعد اختراعا كالاكتشافات والنظريات العلمية والطرق الرياضية ومخططات مزاولة الأعمال التجارية وقواعدها وأساليبها أو ممارسة الأنشطة الذهنية المحضة أو ممارسة لعبة من الألعاب والنباتات والحيوانات والعمليات التي في معظمها حيوية المستخدمة لإنتاج النباتات أو الحيوانات، وطرق معالجة جسم الإنسان أو الحيوان جراحيا أو علاجيا وطرق تشخيص المرض المطبقة عل جسم الإنسان أو الحيوان ويستثنى من ذلك المنتجات التي تستعمل في إحدى تلك الطرق، وأن يكون مخالفا للشريعة الإسلامية أو الآداب العامة، والمضر بصحة الإنسان أو الحيوان أو البيئة . وأبان سعادته إلى أن التقديم لطلب براءة الاختراع لا بد من أن يتضمن الملخص والوصف الكامل والرسومات التوضيحية إن وجدت وعناصر الحماية ، لافتا إلى أن مكتب البراءات السعودي يستقبل الطلبات الدولية حيث تستقبل الطلبات إلكترونيا ، كما أشار سعادته إلى أن المنظمة العالمية للملكية الفكرية تحوي 45 مليون وثيقة براءة اختراع وتندرج في لغاتها اللغة العربية. وقدم سعادته عددا من النصائح المهمة بعدم الكشف عن الاختراع قبل التسجيل وتوقيع اتفاقية عدم الكشف في حال العمل مع مجموعة وتحديد نوع الحماية الأفضل ومتابعة الطلب باستمرار ( الرسوم – الردود) والبحث المستمر للوثائق المشابهة من وقت لآخر وقراءة وفهم أنظمة حماية الملكية الفكرية.

مشاركة :