حكاية أغنية قارئة الفنجان وإفسادها حياة العندليب قبل رحيله | نوستالجيا

  • 3/6/2019
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

يشهد آخر شهر مارس من كل عام ذكرى رحيل العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، ففي هذا العام 2019، ستوافق الذكرى الـ 42 لرحيله، حيث رحل عن عالمنا في 30 مارس 1977. وكانت قصيدة «قارئة الفنجان» هي محطة النهاية في حياة عبد الحليم حافظ، الذي رحل بعدها بعام واحد، فغناها خلال فترة مرضه، وكان دائم التشاؤم منها، لدرجة جعلته ينفعل بعدما غناها في آخر حفل له أمام الجمهور، فتعرض للنقد آنذاك. وبرر حليم رد فعله في لقاء متلفز بعد ذلك، مؤكدا أن ما فعله ليس موجهًا إلى الجمهور الذي تابع الحفل عبر التليفزيون، أو جمهور المستمعين عبر الراديو، أو حتى جمهور الحفل، لكن رد فعله كان موجهًا لعدد قليل من حضور الحفل لم يتجاوز العشرين، مشيرًا إلى أن هؤلاء كانوا يتعمدون إصدار أصوات الصفير في الوقت الذي كان يغني فيه، ما جعله يشعر بالضيق. وأضاف "حليم" في لقائه أنه من منطلق إحساسه وخبرته شعر بأن هؤلاء مندسين على الحفل لإفساده، ما جعله ينفعل عليهم ويقول لهم: "لو على التصفير أنا كمان بعرف أصفر"، وبعد تماديهم، صرخ قائلًا: "بس بقى"، لافتًا إلى أن البعض وصف جملته الأخيرة بأنها شتيمة موجهة للجمهور. وفي لقاء متلفز أيضًا مع محمد عشوب، الماكيير الخاص بالعندليب، قال إنه خلال كواليس حفل حليم الأخير صعد أحد الحضور إلى المسرح ومعه جاكيت بدلة مليء برسومات «فناجين القهوة»، فضحك العندليب وشكره، لكن هذا الشخص أصر على أن يرتدي حليم هذا البدلة، لكنه رفض، ليتهمه هذا الشخص بالتكبر قبل أن ينزله حرس المسرح.

مشاركة :