عقد قصر ثقافة العقاد محاضرة "العقاد أديبًا" ألقاها شرقاوى أبو الحسن تحدث عن ميلاد العقاد فى مدينة أسوان ١٨٨٩ حيث حفظ القرآن وهو فى السابعة، ثم ثقف نفسه بنفسه ثقافة واسعة، فكانت الظروف مهيأة كى يكون عباس العقاد أديبًا فكان يحرص والده على قراءة الكتب وبعض كتب التاريخ وكان يسمع أخبارًا في سير الكتاب الذين يصدرون بعض الصحف.وأشار إلى كتابات العقاد وأن له عدة دواوين منها "وحى الأربعين ، هدية الكروانة ، عابر سبيل ، أعاصير مغرب، وغيرها " ، وقدم العقاد فيضًا رائعًا من مؤلفاته الخالدة منها " أبو الشهداء ، وداعى السماء ، ومؤذن الرسول بلال ، وعبقرية خالد بن الوليد " التى كانت بداية سلسلة العبقريات ، وعندما قامت ثورة يوليو 1952 عاد العقاد إلى بيته وأخذ يكتب العبقريات الإسلامية أهمها " عبقرية محمد ، وعبقرية عمر " وعين عضوًا بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب ومقررًا للجنة الشعر ، وحصل على جائزة الدولة التقديرية فى الآداب.كما تم عقد محاضرة عن "كيفية بناء أفكار الأطفال" للدكتورة أميرة محمود وذلك لطلاب مدرس الشهيد حمدى الابتدائية حيث تحدثت فيها عن أهمية الجو الأسري الهادى للطفل وأسلوب الحوار داخل الأسرة وتشجيعه على تنمية موهبته وأيضًا تشجيعه على القراءة ، وتقوية علاقته الاجتماعية بالمجتمع الخارجى ، ومنح الطفل حرية التعبير عن أفكاره.كما عقدت محاضرة "بيئتي نظيفة" والتى ألقتها أمال فوزى تحدثت عن أهم السلوكيات الإيجابية فى الحفاظ على البيئة نظيفة والاهتمام بالنظافة الشخصية ونظافة المنزل ونظافة المدرسة والشارع والمحافظة على مظهر المدينة التى يعيش فيها الفرد.
مشاركة :