بيروت 29 جمادى الآخرة 1440 هـ الموافق 06 مارس 2019 م واس نظمت الوكالة الجامعية للدول الناطقة باللغة الفرنسية للفرنكوفونية في الشرق الأوسط اليوم في بيروت ندوة على شكل "طاولة مستديرة" بعنوان "الهجرة في لبنان والشرق الأوسط: من الاستيطان إلى العودة". وتركز النقاش في هذه الندوة على موضوع اللاجئين والنازحين والمسائل المرتبطة في المجال الحضاري والقانوني والاقتصادي والاجتماعي حيث هدف الحوار الذي شارك فيه باحثين وخبراء من فرنسا والأردن ولبنان وأكاديميين وطلاب جامعيين إلى مناقشة حركات الهجرة في السياقين اللبناني والإقليمي. وأشار المدير الإقليمي للوكالة الجامعية للفرنكوفونية في الشرق الأوسط ارفيه سابوران الذي افتتح الندوة إلى التزام الوكالة الجامعية للفرنكوفونية منذ سنوات عدة مواكبة المؤسسات الأعضاء من خلال تنظيم أنشطة مختلفة، هدفها إرساء نقاش معمق حول الحوار بين الثقافات ومنها المسائل المرتبطة بالهجرة والسلام وحل الصراعات والوساطة التي تشكل موضوعات أساسية ومهمة للوكالة. وأكد أن الوكالة مستمرة في دعمها هذه المبادرة، موضحاً أن الهدف من هذه الطاولة المستديرة هو تحديد الإطار الجديد لهذه المبادرة، لاسيما من حيث المضمون والأهداف للسنوات المقبلة. من جهته، تطرق مدير الدراسات المعاصرة في المركز الفرنسي للشرق الأدنى كامل دوراي جلال الحسيني إلى موضوع الهجرة واللجوء والديناميكيات الحضرية في الشرق الأدنى، لافتًا النظر إلى أن منطقة الشرق الأوسط تضم أكبر عدد من اللاجئين والنازحين في العالم وشرح كيفية تعامل الأردن ولبنان وتركيا مع النزوح السوري. وشدد الحسيني على ضرورة تقييم النتائج الأولية للإستراتيجية العالمية لمساعدة اللاجئين حول الظروف المعيشية لشعوب الدول المضيفة والاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في هذه الدول متوقفاً في كلامه عند الحالة الفلسطينية والمقارنة بينها وبين النزوح السوري. وستشكل نتائج واستنتاجات هذا النقاش الإطار العام للندوة التي ستقام حول قضايا الهجرة في بداية العام الدراسي 2019-2020 وهي موجهة للطلاب والمهنيين لإكسابهم المزيد من المعرفة حول قضايا الهجرة. // انتهـى // 15:57ت م 0186 www.spa.gov.sa/1895926
مشاركة :