أكد عبداللطيف القانوع المتحدث باسم حركة حماس، مساء الأربعاء، أن تنصل الاحتلال الإسرائيلي من تفاهمات التهدئة التي تمت برعاية مصر والأمم المتحدة سيدفع ثمنه المستوطنون في غلاف غزة. وقال القانوع إن حركة حماس مصممة مع فصائل المقاومة على ضرورة إلزام الاحتلال بدفع استحقاقات التفاهمات التي تمت وتحذره من التنصل منها. وأضاف أن “الوفد الأمني المصري الذي التقي قيادة حركة حماس الثلاثاء يحمل مطالب شعبنا ويضاعف جهوده للضغط على الاحتلال بتحقيقها وإلزامه بالتفاهمات وتخفيف المعاناة عن أهالي قطاع غزة”. يذكر أن الوفد المصري وصل الثلاثاء الماضي قطاع غزة واجتمع مع إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الذي استمر عدة ساعات ومن ثم غادر القطاع. وأكد القانوع أن مسيرات العودة وكسر الحصار مستمرة وأدواتها الشعبية متصاعدة حتى نزول الاحتلال لباقي مطالب الشعب الفلسطيني. ويستعد الفلسطينيون في قطاع غزة لإحياء الذكرى السنوية الأولى لمسيرات العودة بمليونية على حدود القطاع للمطالبة برفع الحصار عن القطاع. وكان هنية قال خلال لقاء جمعه مع الصحفيين في مكتبه بغزة “إن الاحتلال تنصل من التفاهمات عمليًا، ولم يبدأ بالتحضير للمرحلة الثانية من التفاهمات بل قام بعملية اختراق أمني في خان يونس، وكادت أن تفجر الأوضاع تفجيرًا شاملًا”. والثلاثاء الماضي، استانفت القاهرة محادثات التهدئة الغير مباشرة بين حركة حماس واسرائيل لثبيت التهدئة في غزة.
مشاركة :