سعود بن جاسم آل ثاني: «الغفران» فضحت تناقض «الحمدين»

  • 3/7/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الشيخ سعود بن جاسم آل ثاني، أحد أفراد الأسرة الحاكمة في قطر، أن قبيلة الغفران مكوِّن رئيسي في المجتمع القطري؛ فهم لا يشكّلون خطرًا على الحكومة.وفضح سعود بن جاسم، أحد الوجوه المعارضة لتصرفات النظام القطري الحالي من داخل الأسرة الحاكمة، تناقض السلطة في قطر، التي تدعي دعم الحقوق وآخرها كان في مؤتمر مؤسسة «صلتك» في جنيف، فيما تنتهك حقوق قبيلة الغفران وتحرمهم من حقوقهم المدنية.وقال آل ثاني، في مداخلة تلفزيونية مع قناة «العربية» إن استثمارات الدوحة في شعوب بلدان بعيدة، لا تأتي لأهداف إنسانية، موضحا أن تعهد النظام القطري بتوفير وظائف لأشخاص من شتى دول العالم، يجيء لتحقيق أهداف سياسية، وأكد أنها لو كانت من باب إنساني كان أحرى بالنظام أن يلتفت لوضع قبيلة آل غفران ويوفر لأبناء القبيلة المسحوبة جنسياتهم الوظائف.وقال، «أتيت إلى جنيف كفرد من الأسرة الحاكمة لمساندة قضية الغفران»، مشيراً إلى دعمهم لحقوقهم المسلوبة ومنها، التعليمية والصحية والكثير من حقوقهم المدنية.وكشف أن «الكثير من الأشخاص داخل الأسرة الحاكمة في قطر يرفضون ولا يرضون بهذه المعاملة لآل غفران»، مضيفا «مستاؤون من سياسات النظام القطري مثل الوجود التركي وغيره من السياسات القطرية». وأوضح أن الكثير من أفراد الأسرة يتراسلون من خارج الدوحة خوفا من تصرفات نظام الحمدين.ولفت إلى أن ما تعانيه قبيلة الغفران هو بسبب سياسة النظام الحاكم في قطر ولا تمثل أسرة آل ثاني أو الشعب القطري.وأكد أن دعمهم لقضية قبيلة الغفران الآن ليس إلا خوفا من أن يجري ذلك مجدداً على أي فرد من المواطنين القطريين، مشيراً إلى أن قبيلة الغفران سبق أن تقدموا بشكوى للمفوض السامي لحقوق الإنسان، ووعد حينها مسؤولون قطريون بحل المسألة، ولم يتم ذلك حتى الآن.

مشاركة :