أكّد المستشار في الديوان الملكي، الأستاذ سعود القحطاني، أنَّ تنظيم الحمدين عاد ذليلاً مدحورًا يطلب العفو من الكبار، بعد إثبات تورّطه والرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، في التخطيط لاغتيال الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله . وأوضح القحطاني، عبر حسابه على موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي، أنَّه شاهد لقطات من مقابلة حمد بن جاسم، مبيّناً أنَّ “ارتباكه في محاولته البائسة لتوضيح فضيحة التسجيل مضحكٌ للغاية”. وأضاف: “تمنيت لو أنّه كذّب التسجيل، لكنه لا يستطيع”. وبيّن المستشار في الديوان الملكي أنَّ “تبريرات حمد بن جاسم، كلها كذب في كذب، وتنظيم الحمدين جاء ذليلًا مدحورًا يطلب العفو من الكبار، معترفًا بالخطأ”، لافتًا إلى أنَّ “لغة حمد بن جاسم المرتبكة، ومحاولاته المتكررة لإرضاء الكبار، فات أوانها. لم يفدهم طلب الواسطة من الشرق للغرب، فلم يجدوا إلا التوسل الذليل”. واختزل القحطاني تعليقه على تبريرات حمد بن جاسم (العقل الشيطاني المدبر لمؤامرات تنظيم الحمدين) بعبارة قال فيها “خرج من القمقم بذل وانكسار ويسترضي الكبار. في الصيف ضيعتما اللبن يا تنظيم الحمدين”. وتبنى القحطاني، الرأي القائل بإنَّ “حمد بن جاسم استخدم لغة كانت تنفع أيام حِلمِ حُكّامِنا مع الجميع، وليس معهم وحدهم، لكن الآن حان وقت الحساب”. وردًّا على ترفّع المسؤولين السعوديين عن الرد على مهاترات تنظيم الحمدين، عبر اللقاءات الإعلامية والتصاريح الصحافية، قال القحطاني بأسلوب سخرية من طراز فاخر، ولكن باللهجة العامية: “ما هم كفو. حدهم بتويتر على فضوتي”.