أكد ل"الرياض" الشيخ د. أبو راشد الأحوازي المسؤول بأقليم الأحواز -رفض ذكر اسمه خوفاً على سلامته- بأن الدولة التركية تستضيف أكثر من 20 أسرة من الأحوازيين هربوا نتيجة المعاملة السيئة من قبل النظام الإيراني، الذي يهدف لمحي العروبة الأحوازية وطمس هويتهم العربية، كما أن هناك نسبة كبيرة من أهالي وشباب الأحواز شمال غرب إيران هربوا من بطش ووحشية انتهاك حقوق الإنسان من قبل قوات النظام في طهران إلى الدول الأوربية واستراليا، وأضاف بأن عدد المهجرين من الأسر الأحوازية للخارج أكثر من 2000 أسرة، إضافة إلى عدد كبير من الشباب، ولفت بأن أعداد المهجرين من شباب وأهالي الأحواز يزداد شهرياً في الأعوام الأخيرة، مما دفع بالأمم المتحدة على الموافقة في لجؤ الأحوازيين، خصوصاً بأن قضية الأحوازيين ساخنة جداً لدى الأمم المتحدة، لأنهم يعلمون بانتهاكات حقوق الإنسان التي تمارسها الحكومة الإيرانية بحق الشعب الأحوازي، وذكر بأن مفوضية الأمم المتحدة تتواصل معهم، وتتفقد احتياجاتهم في تركيا، وطالب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بتركيا بسرعة منح الأسر الأحوازية بتركيا اللجوء لأي دولة.