ناشدت أسرة أحوازية المنظمات الحقوقية لمساعدتها والضغط على إيران للكشف عن مصير ابنها الذي اختطف منذ تسعة أشهر على يد المخابرات الإيرانية. وأكدت حركة النضال العربي لتحرير الأحواز "أحوازنا" في بيان صحافي زودت "الرياض" أمس بنسخة من البيان: بأن المواطن الأحوازي حمزة عباس عساكرة "حسين زاده" الذي يبلغ من العمر "17" عاماً، تم اختطافه من قبل المخابرات الفارسية في بلدة الكورة التابعة لمدينة معشور في الأحواز. وكشفت مصادر للحركة بأن أهل المختطف سألوا عنه مراكز الأمن والمخابرات ولكنهم لم يحصلوا على أي جواب حياله، كما أنهم بحثوا عن ابنهم في المستشفيات والطب العدلي ولم يحصلوا على أي معلومة عنه. وبينت الحركة بأنه بعد تسعة أشهر من الاختفاء القسري تسربت معلومات تفيد بأن ابنهم حمزه عباس رفع العلم الأحوازي وفي ذات الوقت دعس على العلم الفارسي فأوشت به عناصر الباسيج، وبعد ذلك تم اختطافه من قبل عناصر المخابرات من وسط أحد شوارع المدينة واقتادته إلى مركبتها ثم نقلته إلى مكان مجهول. وقالت الحركة بأن أسرته ناشدت كافة المنظمات الحقوقية بممارسة واجباتها القانونية والضغط على الدولة الفارسية كي تكشف عن مصيره وتفرج عنه، وشددت الحركة بأن الأجهزة الأمنية المخابراتية الفارسية دائماً تقوم باختطاف ناشطين أحوازيين ثم تغتالهم وتلقي بجثثهم في الأنهر أو الشوارع أو تدفنهم دون أن تبلغ ذويهم، وأشارت بأنه في عام 2005م عثر صيادين أحواز على جثث ناشطين أحوازيين في نهر دجيل "كارون"، وكانت الجثث مكبلة الأيدي ومعصوبة الأعين وأثار التعذيب واضحة عليها، وبعد التعرف على هويتها تبين أن أصحاب الجثث تعرضوا لاختطاف من قبل المخابرات الفارسية لأنهم شاركوا في انتفاضة "15" نيسان المجيدة في عام 2005م.
مشاركة :