أكدت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، نائب الرئيس للاتحاد الدولي للناشرين، مؤسس ورئيس جمعية الناشرين الإماراتيين، أن الناشر الإماراتي أصبح يساهم بقوة في تطوير صناعة النشر في المنطقة العربية، بفضل ما حققته جمعية الناشرين الإماراتيين في مدة تعد قصيرة جداً بالمقارنة مع تاريخ صناعة النشر في العالم. جاء ذلك خلال كلمة ألقتها القاسمي، خلال الاحتفال الذي نظمته الجمعية بالشارقة، بمناسبة مرور عشرة أعوام على تأسيسها، وقالت:"إن الجمعية بدأت مسيرتها بـ 13 دار نشر فقط، بينما تضم اليوم 138 داراً، ما يعد إنجازاً كبيراً، إضافة إلى دورها الفعال في تنسيق الجهود وتوحيد الرؤية، حتى أصبح للناشر الإماراتي صوتاً قوياً في جميع الفعاليات في المنطقة والعالم وكذلك وجودها في جميع المعارض الدولية المهمة للكتاب. وتابعت: نقف الآن على أعتاب مرحلة مهمة، تتمثل في تَعَطُّش القارئ العالمي لمحتوى مختلف ومتنوع، ونتطلع إلى نشر كتبنا وثقافتنا في العالم. يشار إلى أن مسيرة جمعية الناشرين الإماراتيين انطلقت في العام 2009، لتحقيق جملة من الأهداف التي تنسجم مع الحراك الثقافي النشط الذي تشهده إمارة الشارقة ودولة الإمارات، وتتمثل في الارتقاء بواقع صناعة الكتاب، وتطوير قطاع النشر. وأسهمت الجمعية خلال الأعوام العشرة الماضية في تعزيز البيئة الثقافية، ورفدها فكرياً، عبر النهوض بهذا القطاع الحيوي، فضلاً عن تنظيمها سلسلة من البرامج التدريبية لرفع كفاءة العاملين في مجالات النشر.
مشاركة :