من متحف اللوفر بالعاصمة الإماراتية أطلق معالي محمد خلفان الرميثي رئيس هيئة الرياضة بدولة الإمارات أطلق حملته لرئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في الانتخابات المقررة في كوالالمبور في السادس من أبريل المقبل.   اختار الرميثي من أجل كرة قدم عادلة شعارا لحملته، مؤكدا على حقوق متساوية للاتحادات الأعضاء على المستويين المالي والفني، وطرح الرميثي برنامجه الانتخابي مقدما حلولا حقيقية وواقعية لمشكلات كرة آسيا التي لا ترقى إلى ما تشهده القارة من تطور اقتصادي وعمراني في كل المجالات ومشددا على ضرورة إدارة الاتحاد بشفافية واستقلالية كامل. رئيس هيئة الرياضة في الإمارات قدم برنامجا متكاملا موفرا له كل الدعم المالي خلال رعاة جدد تعهد الرميثي بالشفافية المطلقة والاستقلالية التامة في كل ما يخص الأمور المالية الخاصة بميزانية الاتحاد الآسيوي أو عقود الرعاية الخاصة به من خلال لجان مستقلة لمراقبة الميزانية والانفاق, وأشار محمد خلفان الرميثي إلى ضرورة أن حصول كافة الأعضاء على حقوق متساوية في البطولات والمشاركة في المنافسات القارية، ومتعهدا بتوسيع الحضور الآسيوي في المنافسات الرسمية. وأولى الرميثي جزء مهما من برنامجه للنهوض بالكرة النسائية ومسابقات الناشئين والبراعم، وتأهيل المدربين والحكام. وقدم كذلك رؤية متكاملة لتطوير المسابقات الحالية واستحداث بطولات جديدة تضمن مشاركة الجميع من أجل الإرتقاء بالمستوى وكذلك زيادة التنافسية. ولم يغفل البرنامج الجانب الإداري من خلال تقديم الدعم للمناطق بتأسيس مكاتب التطوير بكل منها وتقديم 20 مليون دولار لها على مدار أربع سنوات. وأوضح الرميثي أن كرة القدم قادرة على تغيير الواقع لأنها مصدر سعادة الشعوب وأكبر مؤثر في حياتهم لكن أمام ذلك تحتاج كرة آسيا للتغيير من الآن لأن آسيا تستحق الأفضل, قائلا: رغم كل ما للعبة مكانة وتأثير إلا أنها هذا التأثير جرى استغلاله بطريقة غير سليمة ولهذا يجب إنهاء هذا من دون انتظار. ومع نمو وانتشار كرة القدم النسائية في آسيا أكد الرميثي أن 250 ألف دولار على الأقل من الدعم السنوي للاتحادات الأعضاء سيخصص لتطوير الكرة النسائية. وتعهد محمد حلفان الرميثي بحقية جديدة في مسيرة الاتحاد الآسيوية مستندة على الاستثمار والمشاركة والاستقلالية ، موضحا أن الاستثمار هو الركيزة التي تعتمد عليها خطط التطوير. نائب رئيس اللجنة المنطمة لكاس آسيا 2019 شدد على أن كرة آسيا تتداعى ولهذا قدم تعهدات واضحة  تأسيس صندوق العدالة لتطوير الكرة في آسيا بميزانية 320 مليون دولارمليونا دولار على الأقل سنويا لكل اتحادعشرون مليون دولار لدعم المناطق الخمس في أربع سنواتخمس مباريات سنويا لكل منتخب بالقارةتمثيل عادل لكل الدول في منافسات الشباب والشابات وإطلاق مسابقات سنوية للفرق من أقل من 14سنة إلى أقل من 23سنة   في كلمته دعا الرميثي للتهوض بكرة آسيا بعدما تخلفت على الركب موضحا أنها مازالت خارج القرن الواحد والعشرين وأن الوقت قد حان الوقت للنهوض، الآن تجنبا لاهدار المزيد من الوقت. وتعهد محمد خلفان الرميثي بزيادة ممثلي لآسيا في بطولات الفيفا وكذلك زيادة الدعم المادي المقدم من الاتحاد الدولي بكرة القدم للاتحادات الآسيوية . وشدد رئيس هيئة الرياضة بالإمارات على أن المستقبل يبدأ من اليوم إذا كانت هناك رغبة حقيقية في تغيير الواقع، موضحا أن مشواره الطويل في عالم كرة القدم كلاعب وكإداري وكمسؤول علمه العدالة والنزاهة والشفافية وهي القيم التي يستند إليها في حملته وكذلك ستكون حجر الأساس لإدارة الاتحاد الآسيوي. وبعد إطلاق حملته سيقوم الرميثي بحولة انتخابية تمتد ثلاثة أسابيع لتقديم برنامج للاتحادات الأعضاء، قبل الانتخابات المقررة في العاصمة الماليزية كوالالمبور في السادس من أبريل المقبل.