خرج مئات المحامين متشحين بأرديتهم السوداء إلى شوارع وسط العاصمة الجزائرية، اليوم (الخميس) لمطالبة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة بالتنحي عن منصبه بعد 20 عامًا في السلطة، لتكتسب أكبر احتجاجات تشهدها البلاد مزيدًا من الزخم. وانتشرت قوات الأمن لمراقبة المظاهرة، فيما ردد المحامون بحسب "رويترز" هتاف "الشعب يريد إسقاط النظام" بينما ردد آخرون هتاف "جمهورية لا ملكية". وخرج عشرات الآلاف من الجزائريين، الذي ضاقوا ذرعًا بهيمنة قدامى المحاربين في حرب الاستقلال التي دارت بين عامي 1954 و1962 ضد فرنسا، إلى الشوارع ليطلبوا من الرئيس المعتل الصحة ألا يخوض الانتخابات المقررة في 18 أبريل (نيسان)، لكن "بوتفليقة" قدم أوراق ترشحه بالفعل. وتشكل الاضطرابات أكبر تحدٍ حتى الآن لـ"بوتفليقة"، ودائرة المقربين منه التي تتضمن أعضاء في الجيش والمخابرات وكبار رجال الأعمال.
مشاركة :