حددت المحكمة الجنائية الأولى تاريخ 31 مارس الجاري للنطق بالحكم في قضية شاب عشريني أشعل النار في سيارة مملوكة لآخر؛ انتقاما منه بسبب اعتدائه عليه جنسيا منذ ما يقرب من 10 سنوات بحسب ادعاء المتهم.وتتحصل وقائع القضية في تلقي الجهات الأمنية بلاغا من صاحب السيارة يفيد بتعرضها لحريق أثناء توقفها أمام منزله، بالإضافة إلى احتراق أجزاء من جدار المنزل، وبعد القيام بالتحريات اللازمة تبين وقوف المتهم وراء الواقعة، وتم تحديد عنوانه، وإلقاء القبض عليه بعد السيطرة عليه، وإحباط محاولة التعدي على رجال الشرطة بواسطة سكين، كما تم القبض على والدته التي اعتدت على شرطية.وفي التحقيقات؛ اعترف الشاب بإشعال النار في السيارة، وقال إنه توجه لشراء «دبة بترول» في يوم الواقعة وتوجه إلى منزل المجني عليه وأشعل النار في سيارته خلال تواجدها بجوار المنزل، وانتظر حتى شاهدها تشتعل ثم فر هاربا من الموقع، مبررًا الواقعة بأنها «انتقام من المجني عليه الذي تعدي عليه جنسيا منذ ما يقرب من 10 سنوات».أسندت النيابة العامة إلى المتهم أنه في غضون 2018 أشعل حريقًا في السيارة والباب المبينين الوصف والنوع والمملوكين للمجني عليه، وكان ذلك من شأنه تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر.كما أسندت إلى المتهم الأول والثانية تهمة الاعتداء على سلامة جسم شرطي، وأحدثا به الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي من دون أن يفضي الاعتداء إلى مرضه أو عجزه عن القيام بأعماله مدة لا تزيد على 20 يومًا، وأسندت إلى المتهمة الثانية أنها رمت علنًا المجني عليها بألفاظ تخدش من شرفها واعتبارها من دون إسناد واقعة معينة بسبب تأدية وظيفتها.