شددت الكويت أمام مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، امس الخميس، على «الحق السيادي لكل دولة في التعامل مع قضاياها الداخلية وفقاً لأنظمتها الوطنية».وجاءت كلمة الكويت التي ألقاها مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الاخرى في جنيف، السفير جمال الغنيم، أمام الدورة الأربعين للمجلس والمتواصلة بين ال25 من فبراير/ شباط الماضي الى ال22 من مارس/ آذار الجاري، رداً على التقرير السنوي لمفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ميشيل باشيليت.وأضاف السفير الغنيم أن الكويت اطلعت على ما ورد في تقرير المفوضة السامية تجاه السعودية الشقيقة، مشيراً إلى «أن المملكة حققت قفزات نوعية كبيرة في قضايا حقوق الإنسان، لاسيما حقوق المرأة، بالرغم من التحديات التي تواجهها، الأمر الذي يستحق منا كل الإشادة والدعم».وقال «إن الكويت تؤكد على أهمية احترام حق المجتمعات في اختيار القيم والمبادئ والمنهج المناسب لها لحماية وتعزيز حقوق الإنسان، وتدعو المجلس إلى احترام مبادئ الحياد والحوار والدفع بالتعاون الدولي البناء، الأمر الذي يتطلب تجنب المعايير المزدوجة والانتقائية ومحاولات تسييس أعمال المجلس، وتأزيمه».وأوضح الغنيم «أن العالم في مرحلة حاسمة تسبق الموعد الذي حددته الأسرة الدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة»، مشيراً الى أنها «أهداف نجد في صميمها حقوق الإنسان لما لهذه الحقوق من أهمية لتحقيق الأمن والسلام والرخاء للبشرية جمعاء». وأكد «إن الكويت تدين وبشدة استمرار القوات «الإسرائيلية» في احتلال الأراضي الفلسطينية وارتكابها لانتهاكات صارخة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل». (كونا)
مشاركة :