الاتصال الهاتفي بين الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب ورئيسة تايوان تساي إنغ وين والذي لم يستمر اكثر من عشر دقائق اثار استياء الصين. وفي بيان لها، اعلنت وزارة الخارجية الصينية انها قدمت احتجاجاً رسمياً يوم السبت الى الجانب الاميركي المعني دون ان تشير مباشرة الى معسكر ترامب، وشددت على التعامل بحذر مع قضية تايوان لتجنب اي اضطرابات غير ضرورية في العلاقات. وألقت باللوم على جزيرة تايوان. وزيرها وانغ يي صرح للصحفيين قائلاً إنها خدعة صغير من قبل تايوان. إنها لن تغير الاسس الدولية لسياسة الصين الواحدة. اعتقد انها لن تغير سياسة الصين الواحدة التي التزمت بها الحكومة الاميركية لسنوات. سياسة الصين واحدة هي حجر الاساس لتطور العلاقات السليمة بين الصين والولايات المتحدة. بالطبع لا نأمل بان تتأثر او تخرب بأي شكل من الاشكال. هذه المكالمة الهاتفية هي الاولى من نوعها بين رئيس اميركي ورئيس تايواني وذلك منذ ان حول الرئيس الاميركي جيمي كارتر الاعتراف الدبلوماسي من تايوان الى الصين عام 1979، حينها اعترف بان الجزيرة هي جزء من صين واحد.