كثيراً ما يشكو الوالدين من قلة نوم طفلهم، أو أنهم يجدون صعوبة في جعله ينام في وقت معين. في الواقع، يحتاج الأطفال إلى النوم ما بين 12 إلى 13 ساعة في اليوم، حيث يحتاج جسمهم إلى كمية كافية من النوم بالأهمية ذاتها التي يحتاج فيها إلى الغذاء والرعاية. فما هي أبرز المشاكل التي تزعج الطفل خلال نومه: -الكوابيس: قد يستيقظ الطفل مرعوباً من حلم ما، فيبدأ بالصراخ والبكاء، ويرفض العودة إلى النوم في سريره ويصّر على النوم بجانب والديه، تكثر هذه الحالة عند الأطفال غير المستقرين نفسياً أو الذين لديهم شعور بعدم الإطمئنان. -السير أثناء النوم: في هذه الحالة يمشي الطفل خلال نومه في المنزل، وقد يعمد إلى فتح الباب للذهاب خارجاً، ومن المحتمل أن يعود إلى فراشه ثانية، وغالباً لا يتذكر الطفل ما فعله بعد إستيقاظه. -التكلم النومي: هناك بعض الأطفال الذين يتكلمون أثناء النوم، وقد ينتج هذا بسبب الإرهاق العضلي أو التعب الشديد أثناء النهار. -الحر أو البرد: قد يصاب الطفل وهو نائم بشدة الحر نتيجة الملابس الكثيرة والأغطية، أو بالبرد الشديد ما يجعل عملية نومه غير مريحة، وكذلك فإن الملابس الضيقة التي لا تعطي الطفل حرية الحركة تجعله قلقاً خلال نومه. -كفاية النوم: بعض الأطفال يستيقظون في الليل وهم في قمة نشاطهم، حيث أنهم حصلوا على قدر كافٍ من النوم خلال فترة النهار. كيف تحمين طفلك من مخاطر الانترنت؟ وهنا بعض الوسائل لتساعدي طفلك على نوم هانئ: - حاولي معرفة سبب إضطراب نوم الطفل. - هيئي الفراش المناسب للطفل بحرارة غرفة معتدلة. - ضعي إضاءة خافتة في غرفة نوم طفلك. - هيئيه للنوم، فلا تعمدي فجأة إلى توقيفه عن لعبة ما أو نشاط يقوم به ليخلد للنوم، فهنا سيبدأ بالبكاء ويصر على عدم النوم. - أبعديه عن المشروبات والمأكولات الدسمة، وإستبدليها بوجبة خفيفة قبل ساعة من موعد النوم. إن تهيئة الجو المناسب من الهدوء والإطمئنان والإضاءة الخافتة في غرفة نومه مع ورواية قصة جميلة له، هي عوامل تساعد على طمأنة الطفل وجعله ينام بهدوء.
مشاركة :