تختتم اليوم الجولة الرابعة عشر لدوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم عبر لقاءين يستضيفهما ستاد البحرين الوطني، الأول وهو عبارة عن قمة الصدارة بين فريقي الرفاع والمنامة، والثاني لن يقل أهمية للهروب من المراكز المتأخرة بين الشباب والبديع، ونقاط المتبارين اليوم على النحو التالي: المنامة 28 نقطة (24 / 17)، الرفاع 27 نقطة (26/9)، البديع 15 (15 / 21)، الشباب 12 (15 /26). قمة الصدارة ويمثل لقاء الرفاع والمنامة (5:20) بالإستاد الوطني؛ مثابة القمة الاستثنائية، أو قمة الصدارة، وفريقان آخران ينظران اليها بأهمية، وهما النجمة والمحرق، ويتمنياها أن تنتهي بالتعادل، ولكنها بالنسبة للرفاع هو يتمنى العودة للصدارة من جديد، وأيضا التأكيد على فوزه ذهابا برباعية نظيفة، بينما المنامة يسعى لرد اعتباره، وأيضا التمسك بالصدارة، وبالتالي يمكن أن نشاهد اليوم لقاء متكافئ بين الطرفين، رغم أنه ورقيا نرى أن الرفاع أكثر تكاملا في خطوطه، ومحافظ على مستواه الفني، بينما المنامة مع القسم الثاني يفوز ولكن الأداء متراجع نوعا ما، والقوة في الحالة الهجومية تكاد تتساوي بينهما؛ ولكنها في الحالة الدفاعية فالرفاع أفضل! فالرفاع جيد بكل الخطوط، وتوازن بين الحالتين الدفاعية والهجومية، فهو يملك هجوم قوي يتمثل بأوشيه، وستمد قوته من لاعبين مهرة في الوسط، كميل الأسود صانع اللعب وهدّاف الفريق، ودايو القادر على اختيار المساحات والتحرك فيها، والاثنان يصنعان ويسجلان، وأيضا علي حرم في الارتكاز، فضلا عن لاعبي الطرف الحوطي ورضاوي، يتقدّمان ويصنعان الفرص، وفي الدفاع يبرز في العمق شمسان و الباعور، ومن خلفهما كريم فردان كحارس جيد، وشباكه لم تستقبل سوى تسعة أهداف، كما أن الرفاع لم يخسر سوى مرة واحدة. بينما المنامة ترجح كفته هجوميا بوجود مهاجمين جيدين تياغو والرميحي، وهو هجوم يسجل من أنصاف الفرص، وإن لم يكن الفريق في المستوى الفني المعروف عنه؛ لتراجعه فنيا، ولكن يملك مهاجمين مخلصين للفرص، عبر الكرات الطويلة باستغلال سرعة تياغو ، وانضمام عيسى جهاد من الخلف، مع الاشارة إلى أن الفريق كان قد خسر جهود البرازيلي ايريك ، ورغم استقبال شباكه 17 هدفا، إلّا أنه قادر على ايقاف خطورة هجوم الرفاع؛ والتخفيف من الضغط على مرمى الحارس أشرف وحيد. الشباب والبديع ويقام عند الساعة (8:00) على ستاد البحرين الوطني، والبديع في موقف أفضل نقطيا، إذا له 15 مقابل 12 للشباب، والبديع لعب مباراة أقل، وهما يكادان يتساويا في الحالتين الدفاعية والهجومية، واللقاء السابق لهما في القسم الأول انتهى للبديع بهدفين لهدف ، ويعتمد البديع على خطورة هزّاع علي وقدرته على صناعة الفرص، من خلال المجهود السخي له، وأحمد حمد في الطرف، واليتون في الهجوم، كما يبرز في الوسط محمد مكي ومجتبى غلوم، والفريق يتحوّل بسرعة للحالة الهجومية، وتكمن قوته الدفاعية في العمق بوجود أمين بن عدي والبرازيلي جونيور، ومن خلفهما الحارس حسن عبد العزيز. بينما الشباب والذي سجل ظهورا جيدا في المباريات الثلاث الماضية، رغم خسارته أمام المحرق، فأعتقد ان الكابتن هيثم يعتمد على الضغط على حامل الكرة في الحالة الدفاعية، وعلى المرتدات السريعة في الحالة الهجومية، ويبرز هجوميا الكاميروني ارنست، واندفاع سيد علي عيسى (علاوي)، ويبرز في الوسط كجناح أيسر وحسن مدن في الطرف اليمين، وتكمن قوة دفاعه في العمق بوجود العماني الحارثي والمختار، وسيختبران ومن خلفهما علي عيسى (الحارس) في مواجهة هجوم البديع.