تختتم اليوم الجمعة لقاءات الجولة الـ(18) لدوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم، حيث يقام لقاءان، أحدهما على إستاد البحرين الوطني ويتقابل فيه كل من الرفاع الشرقي والشباب (6:45)، والآخر على إستاد خليفة ويلتقي فيه البديع مع المنامة (6:45). وكان الرفاع الشرقي قد فاز الجولة الماضية على البديع بخماسية نظيفة، والشباب على الحد بثلاثة أهداف لهدفين، وخسر المنامة من المحرق بثلاثية نظيفة. وموقف الفرق المتبارية اليوم في الترتيب على النحو الآتي: المنامة 31 من 17، الرفاع الشرقي 22 من 17، الشباب 19 من 17، البديع 15 من 17. وستكون نتائج أمس حاسمة لناديي المنامة والشباب لما يتعلق بالترتيب، وخصوصا أن الشباب يتعلق أداؤه اليوم بما كانت عليه نتيجة الحالة والمحرق، فخسارة الحالة أو تعادله تبعد الماروني عن الوجل والخوف من اللعب في الملحق، أما في حال فوز الحالة فإن على الشباب أن يلعب للفوز وليس لشيء آخر! الرفاع الشرقي – الشباب ويقام على إستاد البحرين الوطني (6:45)، القسم الأول انتهى اللقاء بينهما بفوز الرفاع الشرقي بهدفين لهدف، واللقاء اليوم يمكن أن يقام بعيدا عن أي ضغوطات، ويهم كل فريق أن ينهي الدوري بمستوى جيد، ويكون مسك ختام، فأعلاه يشير إلى أن الرفاع الشرقي يملك 22 نقطة، بينما الشباب 19 نقطة، والفريقان المرة الماضية وفي الجولة الـ(18) قدّم كل منهما عرضا طيبا خرج به فائزا، فالرفاع الشرقي سجل خماسية نظيفة في البديع، والشباب فاز على الحد بثلاثة أهداف لهدفين، وهما يلعبان اليوم بمعنويات عالية، وكما قلنا يكون الأداء الايجابي مسك ختام للطرفين، فالرفاع الشرقي يريد أن يكرر فوزه على الشباب الموسم الحالي، بينما الأخير يريد أن يرد لنفسه الاعتبار، وكما هو حال مباراة الرفاع الشرقي المرة الماضية أمام البديع، وضح تركيز مدربه على المرتدات عبر الكرات الطويلة، وهو الأسلوب ذاته الذي ركّز عليه من بداية وجوده، ويكون ذلك من خلال الأطراف، واستغلال سرعة سامي الحسيني، والتموضع الجيد للاعبه جوران، ولعل لعودة اشراك فيصل بودهوم تأثيرها الايجابي في الناحية الهجومية، فضلا عن اندفاع عبدالله مبارك في تدعيم القوة الهجومية، وعادة الفريق يلعب في الدفاع بطريقة 3/5/2، والمسّاكين الثلاثة يقومون بدور ايجابي في تخفيف الضغوط عن مرمى الفريق. وفي الجانب الآخر فإن الشباب من خلال الجولات الماضية يظهر الفريق بأداء جيد وبتوازن بين الحالتين الدفاعية والهجومية، وأكّد الكابتن هيثم جطل الأسلوب المتوازن الذي يلعب به في الحالتين الدفاعية والهجومية، وصار قادرا على التسجيل، بدليل أنه المرة الماضية سجل ثلاثة أهداف في الحد، والأخير معروف عنه قوة دفاعه، فالكاميروني ارنست صار يسجل، والنيجيري برنس من موقعه في الخانة اليسرى صار يسجل، كما أن علي سيد عيسى (علاوي) يمكن أن يكون مصدر ازعاج للفريق المنافس، ويبرز في الوسط أيمن عبد الأمير وحسن مدن والقصّاب، وفي الحالة الدفاعية يرتاح جطل لأداء العمق بوجود المختار والعماني الحارثي، ومن خلفهم الحارس علي عيسى، ومن ثم فإن الفريق يمكن أن يقدم اليوم أداء جيدا. البديع – المنامة ويقام على إستاد خليفة (6:45)، والمنامة فاز في القسم الأول بأربعة أهداف لهدف، معه 31 نقطة، والبديع 15 نقطة، وأعتقد أن الفريقين يريدان أن ينهيا الدوري بأداء إيجابي، ليكون مسك ختام، والمنامة عينه على الوصافة؛ إذا لم تكن نتيجة المحرق غير الفوز، وكفته أرجح من البديع، رغم أن كلاهما خرج خاسرا في الجولة الماضية، المنامة من الشباب بهدفين لثلاثة، والبديع بهزيمة ساحقة من الرفاع الشرقي، لكن الموازين تبقى في صالح المنامة، الذي يعتبر من أفضل الفرق في الدوري الموسم الحالي. والمنامة يعتمد على قوة هجومية ضاربة تتمثل في تياغو (هدّاف الفريق) والرميحي، ويمكن أن يشكلا خطورة على مرمى البديع، مع اندفاع عيسى جهاد من الخلف، ويلعب محمود عبد الرحمن (رينغو) دورا استثنائيا في الهجوم عبر التسديد من الخارج أو تمويل زملائه المهاجمين بالكرات، وفي الطرف يمكن أن يلعب محمد عادل دورا هجوميا من خلال انطلاقته المستمرة ولعب الكرات العرضية، ولكن الحالة الدفاعية للفريق لن تكون في حالة راحة لأن البديع يملك مهاجمين جيدين، ويمكن أن يهدد مرمى عمّار. وفي البديع رغم هبوط الفريق، بالطبع يريد أن يلعب لقاء اليوم كمسك ختام، ولكي لا تنزلق النتيجة إلى ما كانت عليه المرة الماضية، ولذا أعتقد أن الكابتن الدخيل سيلعب بريتو كالعادة في الهجوم ويندفع من الخلف هزّاع علي ومن الطرف حمد محمد، وفي الوسط سيكون الاعتماد على مجتبى غلوم ومحمد مكي، ومن الممكن سموأل، وفي الدفاع يمكن أن يعتمد على أمين بن عدي لتخفيف الضغط عن مرمى حسن عبدالعزيز.
مشاركة :