منظمة السياحة العربية تعلن توأمة بين الأحساء عاصمة السياحة وصلالة عاصمة المصايف طوال 2019

  • 3/8/2019
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت منظمة السياحة العربية عن توأمة بين محافظة الأحساء عاصمة السياحة العربية 2019، مدينة صلالة العُمانية التي أُعلنت عاصمة المصايف العربية، لتنفيذ عدد من الفعاليات والبرامج على مدار العام. وشدد أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، على أن حكومة المملكة، قامت وتقوم بعملية شاملة مستمرة لبناء تنمية مستدامة في شتى مجالات الحياة، تغطي مناطق المملكة كافة بمحافظاتها ومراكزها وهجرها وقراها، والمستهدف الأول في هذه التنمية الشاملة هو الإنسان السعودي لتحقيق الرفاه له ولمن يقيم معه على هذه الأرض الطيبة. وقال الأمير سعود بن نايف - خلال رعايته حفل الأحساء بمناسبة اختيارها عاصمة للسياحة العربية 2019 الذي نظمته المنظمة العربية للسياحة مساء أمس (الأربعاء)-: «نحتفي اليوم باختيار واحة الأحساء أرض الكرم والثقافة والشعر والأدب، والنخيل الباسقات، وصدق الانتماء والولاء للأرض والقيادة، عاصمة السياحة العربية لعام ٢٠١٩»، مشيداً بالإنسان الأحسائي الذى عمل واجتهد حتى حقق يستحقة من هذا الانجاز. وشدد على أن الأحساء جديرة بهذا الاختيار لما بها من مقومات سياحية أهلتها لتنال هذا الاستحقاق على مستوى السياحة في وطننا العربي، ولما لها من إرث حضاري ثقافي منذ عصور قديمة، فهي من أكبر وأشهر واحات النخيل الطبيعية في العالم، والموقع الجغرافي والتاريخي المهم الذي تتفرد به، مما أهلها لتكون صلة الوصل بين الحضارات القديمة منذ آلاف السنين، الأمر الذي استحقت معه الواحة وبجدارة أن تسجل في قائمة التراث الإنساني العالمي. بدوره، أكد رئيس منظمة السياحة العربية الدكتور بندر أل فهيد، خلال مشاركته في الحفلة أن تتويج الأحساء عاصمة السياحة العربية لعام 2019 جاء نتيجة ما تذخربه من تطور في شتى المجالات كغيرها من محافظات ومناطق المملكة، مشيراً إلى أن قطاع السياحة يدعم عالمياً بشكل مباشر 112 مليون وظيفة، وأما الدعم غير المباشر للتوظيف فيتمثل في 283 مليون شخص يستفيد من قطاع السياحة، أي وظيفة من كل 11 وظيفة في العالم وفى الدول العربية يساهم القطاع السياحي في التوظيف المباشر بما يقارب من 10 ملايين شخص، ويشكل ما نسبته 12 في المئة من إجمالي الوظائف في الدول العربية. وبين أن الهدف من منح لقب عاصمة السياحة العربية هو تسليط الضوء على المدينة الفائزة بما تحتويه من إمكانات سياحية وتراثية وحضارية تسمح لها بدفع عجلة قطاع السياحة، إذ إن العاصمة التي يتم اختيارها تعمل معها المنظمة لتنفيذ العديد من الفعاليات والبرامج والأنشطة لتحقق الكثير من العوائد الاقتصادية من خلال زيادة عدد السياح إليها والتي تصل إلى نسب تراوح ما بين 25 إلى 30 في المئة يتم استقطابهم من خلال إقامة المهرجانات والفعاليات المصاحبة لهذا الحدث. من ناحيته، أشار الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية السفير الدكتور كمال علي، إلى أن إدراج وتسجيل مدينة الأحساء ضمن قائمة التراث العالمي عام 2018 من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو)، مبعث فخر لنا نحن العرب، وذلك لقيمتها الحضارية، وما لها من مكانة تاريخية وثقافية وسياحية على المستوى العالمي لكونها تتميز بأنها واحة صحراوية ومعالمها الطبيعية الخلابة وانتاجها ثلاثة ملايين نخلة تنتج أفضل أنواع التمور في العالم. وشاهد الحضور أوبريت بعنوان «الأحساء بعيون عربية»، الذي يتحدث عن أهمية الأحساء ومركزها الثقافي والفني والأثري والعلمي وبشهادة مبدعين عرب من مختلف العصور زاروا الأحساء وتعرفوا عليها عن قرب، ويجسد الأوبريت ست شخصيات هي: الباحث، الإعلامي، ابن بطوطة، الدكتور غازي القصيبي، الدكتور إحسان عباس، الدكتورعبدالفتاح الحلو، إضافة إلى مشاركة مجموعة من الفرق الاستعراضية التي تشكل موروث كل من بلاد المغرب العربي والشام ومصر والاحساء. وخلال الحفلة سلم رئيس منظمة السياحة العربية الدكتور بندر آل فهيد مفتاح السياحة العربية للأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، تقديراً وعرفاناً من المنظمة لجهوده ودعمه لقطاع السياحة في المنطقة الشرقية.

مشاركة :