هناك بعض الإعلام يحاول جر المواطن إلى مناطق خطرة من المناطقية والطبقية الاجتماعية، وهو بذلك أحد أمرين، إما أن له أهدافا وأغراضا غير رياضية، أو أن تريبته النفسية (تنضح) بالعنصرية القبلية، فيحاول استفراغ ما يدور في (بيئته)داخل الوسط الرياضي، وهذا أمر خطير يجب إيقافه ومنعه لخطورته إن (استمرينا) في طرحنا على الأجيال القادمة، كتركيبة وترابط نسيج اجتماعي!! رغم أنني أرجح بأن من يسلك هذا المسلك هو شخص (جاهل) يسمع بالضغط الإعلامي لنصرة ناديه فدخل دائرة لم يفكر في أثرها السلبي على المجتمع بشكل عام في المستقبل!! وسأتطرق لمثال أخاطب فيه العقل، سأنسف فيه (سطحيتهم) الإعلامية، وأن هناك أحداثا ترد على من لم يراع المهنية والمسئولية في قلمه المتعصب، بأن المواطن (محصّن) في الوسط الرياضي أكثر من الأمير (كإثبات) وشهادة أن بعض هؤلاء( الجهلة) ليسوا إلا مجرد (ميكافلليين)، الغاية لديهم تبرر الوسيلة!! فمثلا عندما صرح الأمير فيصل بن تركي بعد مباراة الرائد، والذي أوقفت لجنة الحكام حكمها القرني بسبب اخطائه الفاضحة ضد النصر!! تم تناوله من بعض (السطحيين) بزاوية الطبقية الاجتماعية (تلميحا) للضغط، من أجل إيقاع العقوبة على رئيس النصر، وقد تمت معاقبته حسب اللوائح والأنظمة!! في الجهة المقابلة أتساءل ومعي الغالبية ممن لم تنطل عليهم أساليبهم !!. ها هم أعضاء الجمعية العمومية (المواطنون) ليل نهار يمارسون نفس ما صرح به أمير النصر ويهاجمون احمد عيد والأمين العام واعضاء الاتحاد السعودي ليل نهار وفيهم (رؤساء) اندية، ومع ذلك لم أقرأ بمن يطالب بمعاقبتهم! تابعوا تصاريح رئيس الفيصلي وتابعوا تصاريح رئيس الخليج ونائبه على الحكام!! ختاما: نستخلص مما أشرت إليه أعلاه أن الإعلام (إياه) المسيطر على جل منابع ومراكز قوى الإعلام الرياضي لا يهمه تطبيق النظام أكثر من أنه يريد (الشوشرة) على نادي النصر، وإلا فرئيس نادي الشباب اتهم الجهازين الطبي والإداري للمنتخب إبان إصابة حسن معاذ، وقبله رئيس الهلال وجملة( مادون الحلق إلا اليدين) ولم يكن هناك حملة لمعاقبته أو التطرق والإيحاء لمكانتهم الاجتماعية مثلا!.. لضيق مساحة المقال سأتوقف وعشمي في سلامة فهمكم لما أريد ان أصل إليه، حمى الله وطننا ولحمته من إعلام (الجهلة).
مشاركة :