كشف المحلل الاقتصادي، مازن أرشيد، أسباب تراجع الليرة التركية، حيث قال أن السبب يعود إلى احتمالية تدهور العلاقات مع واشنطن بعد قيام الولايات المتحدة بعدد من الإجراءات منها إنهاء برنامج التجارة التفضيلية مع أنقرة، فضلا عن تراجع الأسواق الناشئة في أنقرة، ما أدى إلى عزوف المستثمرين. وبلغ عجز الميزان النقدي للخزينة نحو 4.7 مليار دولار خلال شهر فبراير الماضي وكان المركزي قد أبقى سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير كما كان متوقعا، إذ أبقى على سعر إعادة الشراء لأجل أسبوع عند 24%، بعدما رفعه 11.25 نقطة مئوية العام الماضي. وخسرت الليرة نحو 30% من قيمتها مقابل الدولار العام الماضي.