(الماين كرافت) برنامج رقمي يوظف الألعاب في العملية التعليمية

  • 3/9/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

ضمن استراتيجيات التعليم الحديثة التي تسعى وزارة التربية والتعليم تطبيقها بشكل مستمر تنفذ الوزارة العديد من الورش التدريبية لمنتسبيها، لعل أبرزها ورشة Mine craft التابع لبرنامج التمكين الرقمي في التعليم الذي يضم أعضاءً من إدارة مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل وإدارة نظم المعلومات، وخلال هذا الأسبوع التقت صفحة التواصل بعدد من منتسبي الوزارة لنسلط الضوء على نماذج توظيف الألعاب الالكترونية في العملية التعليمية. قالت الأستاذة شيماء هجرس اختصاصية تكنولوجيا تعلم من مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل ان هذا البرنامج يهدف إلى التعلم في بيئة مواكبة للتكنولوجيا الحديثة لإعداد جيل مبدع ومبتكر يتوافق مع مخرجات التنمية الشاملة وحاجة سوق العمل في مملكة البحرين، وذلك من خلال التدريب على اللعبة التعليمية المطبقة عالميا في قطاع التعليم وهي عبارة عن منصة تفاعلية ومتنوعة يمكن للمعلمين استخدامها عبر الموضوعات لتشجيع مهارات القرن الحادي والعشرين، وهي لعبة عالم افتراضي واسعة النطاق، تتمتع هذه اللعبة بأكبر مجتمعات اللاعبين عبر الانترنت وقد أحدثت ثورة في صناعة الألعاب الالكترونية التعليمية. وأكدت الأستاذة لطيفة إبراهيم معلمة علوم بمدرسة زبيدة الابتدائية للبنات إن مثل هذه البرامج يحفز الطلاب على البحث والتعليم كما انها تشمل الجانبين التعليمي والترفيهي، مؤكدة انها تستخدم برامج التمكين الرقمي في شرحها للمواد خصوصا مادة العلوم كما ان مثل هذا النوع من البرامج يساعد على إضفاء روح المتعة والمرح للطالبات خاصة لطلبة المرحلة الابتدائية والتواصل مع مدارس أخرى والاستفادة من خبراتهم. وقالت الأستاذة مريم التميمي معلمة نظام فصل بمدرسة الخوارزمي الابتدائية للبنين ان التعليم الالكتروني حقق نتائج مبهرة فالدروس والألعاب والتطبيقات الرقمية التفاعلية لها اثر إيجابي واضح لتنمية دافعية الطلبة للتحصيل الدراسي، مؤكدة ان برنامج مثل Mine craft يساعدها على دمج مادتين مع بعض في الدرس الواحد كالعلوم والرياضيات. يذكر ان مشروع التمكين الرقمي قد ساهم في إكساب الطلبة والمعلمين القدرة على توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التعليم، سعيا نحو بناء كفاءات وطنية قادرة على إنتاج المحتوى التعليمي الرقمي بصورة مبدعة ومبتكرة، كما تسعى الوزارة نحو تفعيل هذا المشروع من خلال توفير أحدث الأجهزة الالكترونية في مراكز مصادر التعلم بالمدارس، وتشبيك الصفوف بالمنظومة الالكترونية، وتوفير المحتوى الإلكتروني، وتعزيز التواصل مع أولياء الأمور، واستخدام الكتاب التفاعلي في العملية التعليمية.

مشاركة :