زوجة مسجون بتهم جنائية تحرّض ضد قطر

  • 3/9/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

جنيف - وكالات: استعان اللوبي الوهمي للإمارات والسعودية بزوجة معتقل بتهم جنائية بغرض التحريض على قطر، وذلك في مؤتمر عُقد على هامش اجتماعات الدورة 40 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف. وجرى عقد مؤتمر تحدثت فيه زوجة طلال بن عبدالعزيز آل ثاني وهو مسجون في عدة قضايا تهريب مخدرات وقضايا احتيال ونصب في قطر. وكانت هذه الزوجة استغلت حادثة زوجها وهربت إلى الخارج بالأموال التي سرقها. وقد تحدثت السيدة في قاعة خالية من الحضور بعبارات اتضح أنها مجهزة مسبقاً للتحريض على قطر ومحاولة الإساءة إليها، وسط تواجد عدد من الأشخاص بأسئلة مجهزة مسبقاً لطرحها عليها. وسيطر التناقض على حديثها مثل قولها إن جدها هاجر إلى ألمانيا عام ١٩٤٩ وأنها سيطرت على أموال زوجها المسروقة خوفاً من المصادرة، وادعائها أنها من الجيل الثالث للمهاجرين. وحاولت الزوجة الادعاء أن أطفالها تعرضوا للمعاناة علماً أنها صرحت أنها تقيم في ألمانيا وأنها من أصول مغربية. وكان تم الإعلان عن تنظيم الفعالية قبل ساعتين فقط من عقدها خشية من انفضاح أهدافها المشبوهة. واقتصرت التغطية الإعلامية للمؤتمر على وسائل الإعلام الإماراتية والسعودية، إذ بثت قناتا سكاي والعربية مقاطع مباشرة من المؤتمر فيما نشرت الوسائل الإعلامية الإلكترونية الخبر قبل انتهاء المؤتمر. وعلى هامش المؤتمر، تواجد المسؤول في محطة المخابرات السعودية في لندن عبد العزيز الخميس خارج القاعة وامتنع عن الدخول بعد انكشاف فضيحة بإشرافه على ندوة لأربعة سعوديين ادعوا أنهم ينتسبون إلى قبيلة الغفران. وحاول الخميس الاعتداء على صحفية أحرجت القائمين على الفعالية بعد أن استفسرت كيف حضر هؤلاء إلى جنيف إن كانوا فعلاً بدون جنسية، وعن علاقتهم بالنظامين السعودي والإماراتي، خاصة أن أقارب لهم، لهم مناصب عليا في المملكة. يذكر أنه في العام 2012 أوردت صحيفة “صن” البريطانية أن فندقاً بريطانياً هدد برفع دعوى قضائية ضد طلال بن عبدالعزيز بن عبدالله آل ثاني بسبب استئجار جناح ملكي لمدة 18 شهراً والفرار من بريطانيا دون تسديد فاتورته التي بلغت أكثر من 800 ألف جنيه استرليني في حينه. كما هددت شركة تأجير سيارات أيضاً بتسجيل دعوى مماثلة ضد نفس الشخص بعد فراره من لندن دون تسديد ما بذمته بعد استئجار أسطول سيارات فاخرة منها. بسبب تجاهله الانتهاكات في مصر ومهاجمته قطر ناشط حقوقي يحرج المرتزق حافظ أبـوسعدة جنيف - وكالات: تعرض المرتزق حافظ أبو سعدة لموقف محرج، وذلك على هامش الدورة الأربعين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، أثناء تنظيم أبوسعدة لنشاط دعائي ضد قطر. وفي سياق تلك الحادثة واجه أبوسعدة سيلاً من الأسئلة من الناشط الحقوقي السويسري جواد أحمد الذي انتقد أبوسعدة والمؤسسة المصرية لحقوق الإنسان بسبب تركهم أوضاع حقوق الإنسان السيئة في مصر وإهمالها وعدم إثارتها دولياً وبدلاً من ذلك تبني أجندة تتبع للسعودية والإمارات. وفي معرض سيل من الأسئلة المحرجة تساءل الناشط عن تجاهل المؤسسة المصرية التي يقودها أبوسعدة انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب في اليمن والتي ترتكبها القوات الإماراتية والسعودية. وتساءل الناشط عن سبب تجاهل أبوسعدة والمنظمة المصرية تمويل السعودية والإمارات للإرهاب الدولي. ووجه السؤال لأبوسعدة حول سبب الاستفراد بقطر وتوجيه اتهامات لها بأنها تمول الإرهاب. أبوسعدة تهرب من الرد على الأسئلة تلك، وقال إنه لا علاقة لها بموضوع الجلسة وأنه يستقبل أسئلة ذات علاقة بقطر وفي إطار الجلسة. وقال أبوسعدة الذي لم يرد على أي سؤال أو استفسار في تلك الندوة إن على الناشط الذهاب إلى جلسات أخرى يسأل فيها تلك الأسئلة. تركيا تعتقل شرطياً إماراتياً بتهمة الانتماء لـداعش أنقرة - وكالات: قالت وسائل إعلام تركية، أمس، إن الأمن التركي، ألقى القبض 3 أشخاص بينهم مواطن إماراتي يشتبه بانتمائهم لتنظيم “داعش” الإرهابي بولاية شانلي أورفة جنوبي البلاد وذكرت وكالة الأناضول التركية نقلاً عن مصادر أمنية، قولها “إن القوات الأمنية كثفت تدابيرها على الحدود، عقب تلقيها بلاغاً باستعداد 3 إرهابيين من “داعش” للتسلل من سوريا إلى الأراضي التركي بطريقة غير قانونية. وأوضحت المصادر أن الأمن التركي أوقف في قضاء أقجة قلعة بأورفة، مواطناً إماراتياً يبلغ من (24 عاماً) وآخر سورياً “(28 عاماً) وآخر لم تكشف عن هويته (32 عاماً). وأضافت أنه تم العثور بحوزة المشتبهين الثلاثة على العديد من الوثائق التنظيمية وصور تعود للتنظيم داخل هواتفهم الخلوية. وأكدت المصادر أن المشتبه الإماراتي المذكور كان يعمل شرطياً في بلاده، وتلقى تدريبات انتحارية بسوريا، بينما المشتبهان الآخرين تسلما مناصب قيادية داخل التنظيم. وحسب الوكالة، فإن المشتبهون تحت تدابير أمنية مكثفة إلى المستشفى الحكومي في أقجة قلعة، وعقب إخضاعهم لفحوصات طبية، تم نقلهم إلى القضاء لاتخاذ الإجراءات القضائية اللازمة بحقهم. مقابل لعب دور مهم لتمرير صفقة القرن إسرائيل تتوسط للإمارات لشراء 6 طائرات 35 -Fأمريكيـة القدس المحتلة - وكالات: كشف الإعلامي الإسرائيلي والباحث الأكاديمي في “معهد بيجين- سادات للسلام” إيدي كوهين بأن الكونجرس الأمريكي سيسمح للإمارات بالحصول على طائرات “35-F” بعد نجاح وساطة إسرائيلية وإقناع الكونجرس بضرورة حصول الإمارات عليها. وقال “كوهين” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر”” نقلاً عن مصادر أمريكية:”الكونجرس سيسمح للإمارات بشراء ست طائرات إف ٣٥، بعد جهود إسرائيلية في إقناع الإدارة والكونجرس الأمريكي بضرورة حصول الإمارات عليها”. وأضاف:”وفينا بوعدنا والإمارات ستفي بوعودها قريبا صفقة_القرن”. وكانت بوابة الأخبار الإسرائيلية قد كشفت في يوليو الماضي بأن الإمارات تسعى إلى شراء أسطولها الخاص من المقاتلات المتقدمة من طراز 35-F، التي طورتها شركة لوكهيد مارتن الأمريكية العملاقة، وسط تقارير عن تحالف إسرائيلي خليجي مزدهر ضد إيران. ووفقاً لما ذكرته البوابة الإسرائيلية حينها، فإن الإمارات تقوم ببناء واحدة من أكثر القوات المسلحة تطوراً في المنطقة ولهذا الغرض قامت بزيارة إلى إسرائيل لتقييم العمليات التي قامت بها المقاتلات المتقدمة الأمريكية الصنع 35-F. كما حضر وفد من الولايات المتحدة الأمريكية وقت زيارة وفد من الإمارات إلى قاعدة نيفاتيم الجوية في إسرائيل. مقتل مئات اليمنيين بـ 27 غارة غير قانونية للتحالف السعودي الإماراتي نيويورك - وكالات: كشف تقرير جديد صادر عن شبكة الجامعة الأمريكية لحقوق الإنسان (UNR) عن مقتل مئات اليمنيين ناجم عن 27 غارة جوية أطلقها التحالف- بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة - في الفترة ما بين أبريل 2015 وأبريل 2018، كانت غير قانونية. لم يشمل نطاق التقرير قصف حافلة مدرسية في أغسطس 2018، الذي أسفر عن مقتل ما يصل إلى 51 شخصًا - 40 منهم من الأطفال. وفقا لسي إن إن، كان السلاح المستخدم عبارة عن قنبلة من طراز MK 82موجهة بالليزر موجهة من قبل شركة لوكهيد مارتن الأمريكية. لقد انهارت خطط السلام المتعاقبة التي ترعاها الأمم المتحدة واستمرت الغارات الجوية المدمرة التي أسفرت عن مقتل مئات اليمنيين، وقد اتهم كلا الجانبين بمجموعة من جرائم الحرب. وقيل إن القوات التي تقودها السعودية قصفت المستشفيات والأسواق وحفلات الزفاف والجنازات كجزء من حملتها القاسية لتدمير الحوثيين. وفي ديسمبر الماضي صوّت أعضاء مجلس الشيوخ للدعوة إلى إنهاء المساعدات العسكرية الأمريكية لحملة المملكة العربية السعودية في اليمن، على الرغم من أن المجلس الجمهوري آنذاك لم يتخذ القرار. ومن المتوقع أن يصوت مجلس الشيوخ مرة أخرى على هذا الأمر خلال الشهر المقبل، على الرغم من أن إدارة ترامب قالت بالفعل إنها ستستخدم الفيتو ضد جهود الكونجرس لسحب الدعم الأمريكي للتحالف. بمناسبة يوم المرأة العالمي الإماراتية بين لاجئة وسجينة وهاربة.. ومساحيق تجميل للانتهاكات أبوظبي - وكالات: في يوم المرأة العالمي تتزاحم التصريحات ويتنافس المسؤولون على الاحتفاء بهذا اليوم، في حين أن واقع المرأة الحقوقي في الإمارات يشهد تدهوراً مستمراً ويشاهد الإماراتيون وقائع لم تكن تخطر على بال أن تحدث في الإمارات. وقال موقع إماراتي إن سخرية وسائل الإعلام الغربية مؤخراً من تكريم الحكومة لعدد من الوزراء الذكور في جائزة “التوازن بين الجنسين”، ليست المظهر الوحيد الذي يكشف خلاف كل ما يقوله الإعلام والمسؤولون. فما هو حال المرأة اليوم في الإمارات؟.وأضاف موقع الإمارات 71 في تقرير له بمناسبة الاحتفال بيوم المرأة العالمي أنه لا الضجيج ولا صخب الاحتفالات ولا زيارة بابا، ولا مهرجان أدبي، يمكن أن يحجب الانتهاكات الفظيعة لحقوق الإنسان في الإمارات.وقال الموقع في الواقع لا يمكن تجاهل تصريحات كبار المسؤولين بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، عن هذه المناسبة، التي اعتبروا فيها أن المرأة “شريك في المسيرة والتنمية”، مع اقتصار المشاركة في نسبة التوظيف أو في استخدامها كمساحيق التجميل للانتهاكات الحقوقية في الإمارات. وأضاف أن المسؤولين تجاهلوا علياء عبد النور مريضة السرطان والتي انتشر في جسمها المرض تماماً وتعيش أيامها الأخيرة، نتيجة الإهمال الطبي لها في السجن منذ اعتقالها عام 2015، بتهمة تمويل الإرهاب، لأنها كانت تجمع تبرعات للاجئين السوريين من أيتام وأرامل.وقال إن علياء عبدالنور ليست المعتقلة الوحيدة، فهناك أمينة العبدولي ومريم البلوشي وغيرهن ممن سبقهن، واجهن قمعاً وفظائع حقوقية توثقها تقارير منظمات حقوق الإنسان المستقلة والمحايدة.. ورغم ذلك لا يزال المسؤولون الإماراتيون يتحدثون عن “كرامة” المرأة!. وتطرق الموقع الإماراتي المعارض إلى قضية هند البلوكي، وقال إن الإمارات التي يروج أنها تتسع لـ 200 جنسية، لم تستطع طمأنة هند البلوكي، التي أضافت قصتها الحقوقية بعداً جديداً لانتهاكات حقوق المرأة، وأظهرت فشل المؤسسات الحكومية المخصصة لحماية النساء والأطفال من العنف. وختم الموقع تقريره بالحديث عن أمل القبيسي ومساحيق التجميل وقال إن للمرأة الإماراتية دور مهم، لا تلعبه هي، وإنما تلعبه السلطة التنفيذية وجهاز الأمن يقوم على استخدام المرأة كواجهة ومساحيق تجميل للفظائع الحقوقية المرتكبة في الدولة من جانب جهاز الأمن ومن جانب شخصيات أمنية وتنفيذية.

مشاركة :