قام منتسبو مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، أمس، بتسليم إخوانهم أعضاء منتخبنا للأولمبياد الخاص «حقيبة الأولمبياد الخاص» التي تم تصنيعها بأيديهم باستوديو التصميم بورش التأهيل المهني بالمؤسسة. وتحمل المبادرة رسالة للعالم من أبوظبي، تحت شعار «صنعت بكل فخر بأيدي أصحاب الهمم»، لتوزيعها على المشاركين، وأقيمت الفعالية بفندق الدانات في مدينة العين أمس، بحضور عبد الله الحميدان، الأمين العام بمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية، وسعيد سيف النيادي، رئيس بعثة منتخبنا للأولمبياد الخاص، وعدد من المسؤولين، وأعضاء منتخب الإمارات للأولمبياد الخاص. وقال عبد الله الحميدان: «إن هذه الحقائب تعتبر أول دفعة يتم تسليمها إلى أبطال الأولمبياد الخاص الإماراتي من أصل 10 آلاف حقيبة تم تصنيعها من قبل منتسبي المؤسسّة لتوزيعها على المشاركين في الألعاب العالمية (أبوظبي 2019)». وأعرب عن شكره وتقديره للطاقم الإداري والفني لمنتخبنا على تنظيمه لهذا اللقاء، مشيراً إلى أنه سيتم إرسال بقية الحقائب إلى مقرات الوفود المشاركة في الأولمبياد. من جانبه، أشاد سعيد سيف النيادي بهذه المبادرة التي قدمتها مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية، والتي تم تصنيعها من قبل 110 من منتسبي المؤسسة، مشيراً إلى أن الجميل في هذه المبادرة أن من قام بتصنيع هذه الحقائب هم أصحاب الهمم، وهم أيضاً من تهدى لهم. وأشار إلى أنه تم توزيع 250 حقيبة على أعضاء منتخبنا، وجارٍ توزيع بقية الحقائب على الوفود القادمة من خارج الدولة، شاكراً مؤسسة زايد العليا على هذه المبادرة المشرفة لدولة الإمارات ولأصحاب الهمم. وأعرب عدد من منتسبي مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية الذين قاموا بتصنيع هذه الحقائب عن سعادتهم بتوزيع منتجهم على إخوانهم أصحاب الهمم المشاركين في الألعاب. يذكر أن مشروع استوديو التصميم بمؤسسة زايد العليا يمثل نقلة نوعية متميزة في حياة أصحاب الهمم، لتحقيق الهدف الذي تسعى إليه المؤسّسة بتمكينهم ودمجهم في المجتمع، وإسهامهم الإيجابي في مسيرة التنمية على أرض الدولة، وتقديمهم هذا العمل الذي يأتي انطلاقاً من توجيهات القيادة الحكيمة، بإشراف ومتابعة سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، وتماشياً مع خطة المؤسسة الاستراتيجية، المنبثقة عن خطة حكومة أبوظبي الاستراتيجية، بتوفير فرص عمل لفئات أصحاب الهمم، تتناسب مع قدراتهم وإمكاناتهم، وترجمة لمبادئ الحكومة في تعزيز التعاون والتنسيق بين الجهات والمؤسسات المحلية.
مشاركة :