أحيانا يفقد الإنسان السيطرة على أعصابه، ما يدفعه إلى ارتكاب بعض الجرائم في حق أقرب الناس إليه، مثلما حدث في مركز طلخا بمحافظة الدقهلية، حيث تخلص العامل " يوسف.أ " من صديقه بعدما سدد له طعنتين نافذتين، لفظ بعدهما أنفاسه الأخيرة. جمعت المتهم والمجني عليه " مصطفى.أ" صداقه قوية بحكم الجيره والتعامل سويا في أغلب الأوقات، استمرت تلك الصداقة لسنوات، دون أن يدرك أحدهما أنها ستنتهي بمقتل أحدهما، فمع مرور الوقت تزوج المجني عليه، وكان الجميع يذهب إلية لزيارته وتهنئته.ومن بين هؤلاء المهنئين، كان المتهم الذي ذهب بالفعل يوم الواقعة، وفي الطريق أمطرت السماء وابتلت الأرض، فاتسخ "كوتشي" المتهم وامتلئ بالطين، وبمجرد أن وصل إلى منزل المجني عليه، طلب منه أن ينظف الكوتشي الخاص به قبل الدخول، لكنه غضب وتشاجر مع صديقه أم زوجته، ثم طعنه فسقط قتيلا.لاذ المتهم بالفرار، لكن قوات الشرطة تمكنت من القبض عليه.
مشاركة :