اختتمت دورة التخلص الآمن من المبيدات الراكدة والمهجورة تحت رعاية الدكتور السيد خليل مبارك وكيل وزارة الزراعة بالإسماعيلية، وبحضور المهندس محمود عبد القادر مدير عام المكافحة، وتحت إشراف الادارة المركزية لمكافحة الآفات بوزارة الزراعة والمعمل المركزي للمبيدات برئاسة الدكتور ممدوح السباعي، رؤساء أقسام المكافحة بالإدارات الزراعية ومديرية الزراعة، وألقى المحاضرة الدكتور ياسر وحيد من المعمل المركزي لتحليل المبيدات.وتأتي هذه الدورة في إطار تنفيذ لخطة التخلص الآمن من كميات المبيدات الراكدة و المهجورة الموجودة بمخازن الإدارات الزراعية بمحافظة الإسماعيلية وباقي المحافظات.وأشارت المناقشات الي الانتهاء من حصر وتصنيف كميات المبيدات، وبانتهاء هذه العملية جارى حاليا وضع خطة تنفيذية تفصيلية متكاملة للتخلص الآمن من هذه المبيدات والإعداد لطرح مناقصة عالمية للشركات المتخصصة فى هذا المجال طبقا لإجراءات البنك الدولى.وأوضح الدكتور ياسر ان الإدارة المستدامة للملوثات العضوية الثابتة بأن هذه الخطوة أساسية ومهمة على طريق تخلص مصر نهائيا من هذه المبيدات نظرا لما تشكله هذه المبيدات من خطورة على البيئة، والتخلص منها يعنى تحسين الأوضاع البيئية فى منطقة المخزن والتى تتزايد فيها المخاطر مع الزحف التدريجي للعمران حوله.كما أكد على اتخاذ كافة التدابير العلمية والفنية والقانونية للتخلص الآمن من هذه المبيدات واستقدام أفضل الخبرات العالمية فى هذا المجال من خلال المناقصات التي تطرحها طبقا للمعايير الدولية وإجراءات البنك الدولي بوصفه جهة إشراف على التنفيذ.يشار إلى أن مشروع الإدارة المستدامة للملوثات العضوية الثابتة يهدف فى أحد مكوناته الرئيسية إلى التخلص الآمن من ألف طن من المبيدات الراكدة و المهجورة المخزنة على مستوى مصر فى بعض المواقع.