نظمت مديرية الزراعة بمحافظة الإسماعيلية ندوة تدريبية بعنوان (التخلص الآمن من المبيدات المهجورة والراكدة ) ضمن برنامج إدارة الملوثات العضوية الثابتة (POPS) تحت رعاية الدكتور السيد خليل مبارك وكيل الوزارة بقاعة الارشاد الزراعي بمديرية الزراعة بالاسماعيلية اليوم الاثنين تحت إشراف المهندس محمود عبد القادر مدير عام المكافحة بالمديرية وبحضور مهندسين مكافحة الافات بالمديرية والادارات التابعة لها.وحاضر في الندوة الدكتور اسلام نعمان والدكتور عبد الحميد نحاس من المعمل المركزي للمبيدات بوزارات الزراعة تناولت الندوة التدريبية الحديث حول المبيدات الراكدة واستعمالها وطرق اعدامها بطريقة حضارية تحث على نظافة البيئة والطرق الحديث للتخلص منها او كيفية الاستفادة منها.وقال الدكتور إسلام نعمان هذا المشروع هو أحد المشروعات التى تنفذها وزارة البيئة بالتعاون مع وزارة الزراعة والكهرباء بتمويل من الحكومة المصرية بخمسة عشر مليون دولار، ومرفق البيئة العالمى بثمانية ملايين دولار، تحت إشراف البنك الدولي، لتحقيق هدفين رئيسيين، أولهما التخلص الآمن من كميات من المبيدات المحظورة، منتهية الصلاحية، المخزنة فى بعض المواقع، والمندرجة تحت قائمة الملوثات العضوية الثابتة.واضاف: ان الهدف الثانى هو جمع ومعالجة ألف طن من الزيوت الملوثة بمادة ثنائى فينيل المتعدد الكلور، وهو أحد الملوثات العضوية الثابتة، التى كانت تُستخدم فى المحولات والمحطات الكهربائية .. وقد نجح المشروع فى تنفيذ خطوة أساسية على طريق تحقيق أهدافه، وهى الانتهاء بالفعل من تعبئة وتغليف المائتين والعشرين طنا من مبيد اللاندين، التى كانت مخزنة فى عشر حاويات بميناء الأدبية بالسويس، وبعد التعبئة والتغليف وتم نقلها إلى خارج مصر، حيث تم حرقها فى أفران خاصة بفرنسا.واكد: على حرص وزارة البيئة على أن تتخلص مصر من هذه الملوثات الخطرة، وأن تنفذ التزاماتها الوطنية والإقليمية والدولية فى هذا الشأن، ومنها الالتزام بتطبيق اتفاقية ستوكهولم للملوثات العضوية الثابتة، واتفاقية بازل لنقل المخلفات الخطرة.وشدد: على التزام الوزارة بتحقيق أعلى المواصفات القياسية العالمية لتنفيذ مثل هذه المهام، وكذلك تحقيق أعلى معدلات السلامة والأمان عبر مختلف مراحل التنفيذ، مشيرا إلى أنه تمت إعادة التعبئة والتغليف فى أكياس محكمة الغلق معتمدة من الأمم المتحدة، وهو ما ينطبق على جميع المعدات والأجهزة التى تم استخدامها بحيث تتطابق مع المواصفات القياسية العالمية والقياسية للأمم المتحدة، الخاصة بالتعامل الآمن مع مثل هذه المخلفات.وأوضح الدكتور عبدالحميد نحاس أن تحقيق الاستدامة سيتم من خلال بناء القدرات الوطنية فى هذا المجال، وهو ما يحرص عليه المشروع كل الحرص، كما يحرص على الاهتمام بنقل وتوطين التكنولوجيا، ونشر الوعى والمعرفة، وتحقيق التكامل والتعاون بين الوزارات والهيئات المعنية، إذ يتعاون المشروع تعاونا وثيقا من خلال مشاركة حقيقية مع وزارتى الزراعة والكهرباء.
مشاركة :