وفد ألماني من «BMW» يزور الهيئة العربية للتصنيع

  • 3/9/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الفريق عبد المُنعم التراس رئيس الهيئة العربية للتصنيع، أهمية الاستفادة من الخبرة الألمانية وخلق فرص حقيقية للاستثمار في العديد من مجالات التصنيع المختلفة في إطار التوجيهات الرئاسية بتعزيز التعاون مع ألمانيا، ثقة في تقدم نظم الصناعة الألمانية.جاء ذلك خلال زيارة وفد ألماني من شركة BMW العالمية للسيارات للهيئة العربية للتصنيع في إطار الزيارة الناجحة للرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا لألمانيا ومكانة مصر ودورها المحوري كسوق واعدة بالمنطقة الأفريقية.وأعرب التراس عن اهتمام الهيئة بتوسيع آفاق الشراكات مع الشركات العالمية؛ مضيفا أنه تم بحث نقل الخبرة الفنية وتوطين التكنولوجيا، مع مراعاة زيادة نسب المُكون المحلي والقيمة المُضافة.وأشار إلى أهمية تدريب الكوادر البشرية في مجالات التصنيع المُختلفة؛ لافتا إلى الإمكانيات الصناعية الواسعة المُتاحة لدى الهيئة بما يُوفر قاعدة صناعية قوية يُمكن البناء عليها لإطلاق مشروعات استثمارية مُشتركة مع الشركات الألمانية.من جانبهم، أعرب مسئولو شركة BMW عن تقديرهم لهذا التعاون وأنها خُطوة هامة لمصر ودورها الرائد بالمنطقة الأفريقية لتوطين التكنولوجيا الحديثة في مجال التصنيع وتلبية احتياجات المدن الجديدة المصرية بالسيارات صديقة البيئة والتي تأتي في إطار اهتمام العديد من كبرى الشركات الألمانية بالتعاون مع مصر للثقة الكاملة في القيادة المصرية والمناخ الآمن والجاذب للاستثمارات.من ناحية أخرى، قامت الهيئة العربية للتصنيع ببحث أوجه التعاون مع عدد من الشركات الفنلندية والصينية والإيطالية ذات النشاط الدولي بهدف توطين التكنولوجيا وتعميق التصنيع المحلي وإيجاد حلول علمية وتطبيقات صناعية حديثة في مجالات الاتصالات والإلكترونيات والطاقة المُتجددة ومُعالجة المياه والصرف الصحي والصناعي وعمليات التحول الرقمي ومحطات توليد الكهرباء من حرق المُخلفات.وأكد التراس اهتمام الهيئة العربية للتصنيع بتوسيع آفاق التعاون مع الشركات العالمية، مضيفا أنها تضع كافة الإمكانيات والسبل لتسريع عجلة التنمية استغلالا للإمكانيات المُتاحة بدون أن نحمل ميزانية الدولة أي أعباء مادية.من جانبهم، أشادت الشركات الدولية بالخُطوات التي تتخذها الهيئة العربية للتصنيع لتعميق وتطبيق تكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة ومن بينها تطبيقات الاتصالات والإلكترونيات والطاقة المُتجددة وعمليات التحول الرقمي.

مشاركة :