وكيل الأطباء: المساواة بين أخصائي العلاج الطبيعي والطبيب كارثة بكل المقاييس

  • 3/9/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن الدكتور أسامة عبد الحي، وكيل نقابة الأطباء، عن إلغاء المؤتمر الصحفي اليوم بين نقابة الأطباء ونقابة العلاج الطبيعي، بشأن قانون مزاولة مهنة العلاج الطبيعى، مضيفا أن الإلغاء جاء استجابة لرغبة نقابة العلاج الطبيعي.وأكد عبد الحي، في تصريحات لـ"صدى البلد" أن نقابة العلاج الطبيعي تنتظر التفاوض بين وزارة الصحة ومجلس النواب للوصول إلى نتائج معقولة وإيجابية لجميع الأطراف.وحذر عبد الحي، من خطورة منح الألقاب العلمية لخريجي كليات العلوم الصحية والطبية التي تريد أن تعامل معاملة خريجي كليات الطب، مضيفا أن خريجي تلك الكليات حين يتحول من أخصائي أشعة ليكون كالطبيب خريج كلية الطب الذى يحصل على ماجستير أو زمالة فهذه كارثة على المجتمع وعلى المريض المصرى الذى لا يستطيع التفرقة بين أخصائى حقيقى خريج كلية الطب وأخصائى خريج علوم صحية.وأضاف أن الطبيب يدرس 7 سنوات بكليات الطب والمستشفيات الجامعية، ويدرس المواد المتعلقة بالإنسان وأجهزته الحيوية وغيرها من الأدوية اللازمة للعلاج، بالاضافة الى الزمالة والدراسات العليا أي ما يقرب من 10 سنوات دراسة حقيقية، ولا يتوقف بعد ذلك بل هو في حالة دراسة مستمرة مدى الحياة، والمساواة غير عادلة ولا نقلل من شأن أحد.يذكر أن المادة 11 من قانون مزاولة مهنة الطب تنص على أن يعاقب بالعقوبات المنصوص عليها في المادة السابقة (وهي الغرامة والحبس سنتين) كل شخص غير مرخص له في مزاولة مهنة الطب يستعمل نشرات أو لوحات أو لافتات أو أية وسيلة أخرى من وسائل النشر إذا كان من شأن ذلك أن يحمل الجمهور على الاعتقاد بأن له الحق في مزاولة مهنة الطب، كذلك كل من ينتحل لنفسه لقب طبيب أو غيره من الألقاب التي تطلق على الأشخاص المرخص لهم في مزاولة مهنة الطب.

مشاركة :