الأطباء: منح لقب إخصائي لغير الأطباء كارثة ندفع ثمنها جميعًا

  • 5/10/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

حذَّر الدكتور أسامة عبد الحى وكيل نقابة الأطباء من خطورة التساهل والعشوائية فى منح الألقاب العلمية، لافتًا الى أن تحويل اسم كلية للعلوم الصحية إلى كلية للعلوم الطبية فى غاية الخطورة.وأضاف عبد الحى فى تصريحات صحفية أن كليات العلوم الصحية التطبيقية نشأت بالأساس كتطور للمعاهد الفنية الصحية لتخريج فنى أشعة، فنى معمل أى الفنى التطبيقى ودوره مهم ولا يستطيع أحد التقليل منه ولا من أهميته للمريض ولكن كُلاً مُؤهل لدوره وفق دراسته . وأشار الى أن البداية كانت من الجامعات الخاصة منذ عشر سنوات عندما أنشأوا كليات للعلوم الصحية لتخريج فنى متخصص أرقى من خريج المعهد الفنى سنتين وتبعتها بعض الجامعات الحكومية هى الأخرى، ومنها جامعة بنى سويف التى ستخرج أولى دفاعاتها هذا العام وتطالب بتغيير لائحتها ليحصل الخريج على لقب إخصائي، مؤكدًا أنه لا يمكن أن تطلب كلية العلوم الصحية أن يصبح فنى الأشعة، إخصائى أشعة مثله مثل الطبيب خريج كلية الطب الذى يحصل على ماجستير أو زمالة ليصبح أخصائى فهذه كارثة على المجتمع وعلى المريض المصرى الذى لا يستطيع التفرقة بين إخصائى حقيقى خريج كلية الطب وإخصائى خريج علوم صحية.وأضاف بحكم القانون الوحيد الذى له حق توقيع الكشف على جسد المريض هو الطبيب، لافتًا إلى أن النقابة خاطبت رئيس جهاز التنظيم والإدارة لكى نوضح له خطورة منح توصيف إخصائى لخريج علوم صحية وأن لقب أخصائى لا يمنح إلا للطبيب الحاصل على ماجستير أو زمالة.

مشاركة :