4 أسئلة يطرحها «قادة الذكاء العاطفي» في الشدائد

  • 3/10/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

إعداد: أحمد البشير في حين أننا غالباً ما نحرص على عدم إقحام عواطفنا في العمل، إلا أن قدرتك على وضع نفسك في مكان الشخص المقابل، تعد سمة مميزة لقائد يمتلك ذكاء عاطفياً وزميل عمل جيد. ربما تعلم بالفعل أن التعاطف هو أمر جيد، ويمكنه فتح خطوط اتصال جديدة، وخلق تفاهم بين الناس، بالإضافة إلى أنه يساعد الجميع على تحقيق أهداف مشتركة. لكن ذلك لا يعني أن الأمر سهل دائماً، ففي بعض الأحيان ينفذ صبرك وتشعر بالإحباط، ويصعب عليك الاستمرار في الاستماع إلى زملائك في العمل بعقل منفتح. إلا أنه عندما يعلم الموظفون أو زملاء العمل والشركاء بأن بإمكانهم مصارحتك بشأن تحدياتهم، سيكون من الأسهل حل هذه الصراعات مبكراً، وتجنب فقدان صبرك في حال مررت بفورة غضب في وقت لاحق. هناك أسئلة يمكن طرحها على الآخرين والتي ستساعدك في الحفاظ على رباطة جأشك والوصول إلى عمق أي مشكلة تواجه أي شخص: 1- كيف تؤثر هذه الحالة فيك؟ بغض النظر عن كيفية إجابة زملائك على هذا السؤال، اشكرهم على مشاركة أفكارهم وأخبرهم بأنك ستأخذ وجهة نظرهم على محمل الجد. شجعهم على مشاركة المزيد من التفاصيل حول المشكلة التي تؤرقهم. استمع إليهم باهتمام حتى تتمكن من ترتيب التسلسل الزمني للأحداث من وجهة نظرهم. 2- كيف يمنعك ذلك من تحقيق النجاح؟ إذا كنت تشعر بالغضب من زميل في العمل بسبب ضعف أدائه، اسأله عن الحواجز التي تقف في طريقه. عندما يشعر الناس بأهمية مساهماتهم، سيشعرون براحة أكبر لشرح الأسباب التي تمنعهم من العمل بجد. 3- بنظرك ما هي النتيجة المثالية؟ حتى عندما يعمل فريق العمل لتحقيق هدف مشترك، يميل الأفراد أيضاً إلى وضع تصور خاص لهدفهم، وهذا عادة ما يكون أمراً جيداً. قد يتطلع أحد المديرين إلى شغل مركز قيادي متقدم، في حين قد يطمح أحد كبار مندوبي المبيعات إلى تحقيق نتائج أكبر. وعندما ترتفع حدة التوتر بين الفريق، فإن إعادة التواصل معهم عبر سؤالهم عن أهدافهم الخاصة يمكن أن يساهم في إعادة الانسجام بين الفريق. 4- ما الذي تعلمته من العقبة الأخيرة التي تجاوزتها؟ يعد هذا السؤال وسيلة جيدة لاستحضار مهارات حل المشاكل لدى الشخص. وبدلاً من الانغماس في مخاطر الوضع الحالي، يمكنك توفير مساحة لزميلك أو العضو في فريقك ليتحدث عن مشكلة سابقة تمكن من إيجاد حل لها. انتبه إلى كل من إشاراته اللفظية وغير اللفظية حتى تتمكن من التعرف إلى كيفية إدارته للعقبات في الماضي. وبهذه الطريقة يمكنك تحفيزه على إعادة تبني أفضل الممارسات لحل المشكلات العالقة الحالية. المستمعون المتعاطفون يتمتعون بالهدوء والصبر، لا سيما في أحلك المواقف، ويتطلب الأمر جهداً حقيقياً لكي لا تدع مشاعرك السلبية تطغى على الحوار بينك وبين موظفيك أو زملائك في العمل.

مشاركة :