سمات القادة ذوي الذكاء العاطفي

  • 4/15/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

إعداد: أحمد البشير يشترك بعض القادة الأكثر احتراماً في مجال الأعمال اليوم بسمات مشتركة تجتذب عدداً كبيراً من الموظفين وتحفز ممارسة الأعمال بشكل أفضل. وغالباً ما يوصف هؤلاء الأشخاص بأنهم عاطفيون وودودون ومتميزون. لكن ما تلك القواسم المشتركة؟ إن أفضل هذه القواسم هو الذكاء العاطفي، أي القدرة على إدراك مشاعرك الخاصة ومشاعر الآخرين، مما يمنحك القدرة على التعامل بشكل أفضل علاقات العمل الشخصية. إذا كنت تطمح لأن تكون قائداً أفضل، ركّز على تحسين ذكائك العاطفي. وفي حين أن هذه السمة قد تبدو غريزية، يمكن أيضاً تعلمها وتعزيزها وتطويرها وصقلها. إذا كنت تتطلع إلى التواصل بشكل أفضل مع الآخرين، استثمر في أفضل الموارد وحافظ على سعادة وتركيز فريقك على أهدافه، ثم تابع القراءة لتعرف المزيد عن السمات التي يشترك فيها القادة ذوي الذكاء العاطفي المرتفع. 1- التعاطف: التعاطف هو القدرة على فهم مشاعر الآخرين. ويستطيع القادة النظر إلى القضايا من وجهات متعددة والأخذ في عين الاعتبار آثار آراء الآخرين. ويمكن أن تكون القدرة على أن تضع نفسك في مكان الشخص الآخر عند النظر إلى المشاكل سمة لا تقدر بثمن لإيجاد الحلول والوصول إلى اتفاق جماعي. 2- الوعي الذاتي: هل تعرف المواقف التي تبرز أفضل ما عندك؟ ماذا عن الأسوأ؟ هل فكرت في الأشياء التي تفضلها والأشياء التي لا تحبها؟ إن الوعي الذاتي هو فهم مشاعرك ومعرفة ماضيك، وعندما تكون على علم بذاتك، يمكنك إضافة أفكارك الخاصة مع الأخذ في عين الاعتبار تجاربك الماضية ومشاعرك الحالية للتعامل مع القضية القائمة. إن إدراك نقاط قوتك وضعفك ومتى يمكنك الوثوق بغرائزك سيجعلك قائداً أفضل. 3- الإيجابية: هل تسمي نفسك متفائلاً؟ فن التفاؤل لا يكمن فقط في القدرة على الحفاظ على إيجابيتك في المواقف السلبية، ولكن أيضاً في القدرة على أن تكون قائداً صادقاً وشفافاً وواقعياً تستطيع قيادة فريقك عبر الشدائد والصعاب نحو بر الأمان. يمكن للقادة العظام أن يكونوا إيجابيين في مواجهة الصعاب وواقعيين أيضاً.4- المراعاة: إن سمات مثل المراعاة والاهتمام تسهم في إنشاء فريق متماسك وعالي الأداء. إن تخصيص وقت للاعتراف بجهود الآخرين ومساهماتهم والتأكد من أن كلمتهم مسموعة، يمكن أن يكون أمراً لا يقدّر بثمن لجذب الناس إليك وجعلهم يبذلون أقصى ما لديهم في العمل. ويدرك القادة العظام أن التعرف إلى أعضاء فريقهم، مهنياً وشخصياً، والاهتمام بهم وبمسيرتهم المهنية، يعني أن كل شخص منهم سيعمل بجهد ويقدم أفضل ما عنده على المدى الطويل.

مشاركة :