قال مسؤول محلي في ميانمار اليوم الأحد إن متمردي جماعة جيش أراكان قتلوا تسعة من أفراد الشرطة في أحدث هجوم تشهده ولاية راخين غرب البلاد، مما يهدد باتساع رقعة العنف في المنطقة المضطربة.وسمع قرويون دوي أعيرة نارية بالتزامن مع اقتحام مسلحين من الجماعة، وأغلب أفرادها من البوذيين، لموقع شرطة في قرية يوي تا يوكي في وقت متأخر من مساء أمس السبت.وأكد رئيس بلدية القرية سان أونج تين مقتل تسعة من الشرطة على يد جماعة جيش أراكان هناك لكنه قال إن ليس لديه تفاصيل إضافية عن الهجوم.ولم يتسن لرويترز الوصول لمسؤولين من الشرطة للتعليق.وقتل متمردو الجماعة في يناير كانون الثاني 13 شرطيا في هجوم مماثل في منطقة إلى الشمال، كما نشبت بينهم وبين قوات الأمن في ميانمار اشتباكات متكررة منذ ديسمبر كانون الأول.وتعهد قادة ميانمار بسحق المتمردين الذين يقاتلون للحصول على الحكم الذاتي لراخين، لكن الاشتباكات امتدت لمناطق أخرى مما تسبب في نزوح أكثر من خمسة آلاف شخص في الإجمال. وأعلنت السلطات أن مناطق شاسعة من شمال الولاية مغلقة أمام منظمات الإغاثة. وكانت هجمات شنها مسلحون من أقلية الروهينجا المسلمة على مواقع أمنية عام 2017 دفعت الجيش للشروع في حملة بشمال الولاية. وتقول وكالات الأمم المتحدة إن أكثر من 730 ألف شخص فروا إلى مخيمات في بنجلادش المجاورة.
مشاركة :