ذكر المتمردون في إقليم راخين بميانمار إن مسؤولا من حزب أونج سان سو كي الحاكم توفي بعد أسبوعين من احتجازه بسبب تنظيمه احتجاجات مناهضة لاتهامات الإبادة الجماعية التي تواجهها ميانمار في محكمة العدل الدولية. وقال متمردو جيش أراكان إن يي ثين رئيس حزب الرابطة القومية من أجل الديمقراطية في بوثيدونج قتل يوم الإثنين في هجوم شنوه على جيش ميانمار، ليكون بذلك أرفع مسؤول مدني يلقى حتفه في التمرد المستمر هناك. ولم يرد تأكيد مستقل للواقعة. ويسلط الحادث الضوء على فقدان الحكومة سيطرتها بصورة متزايدة على منطقة لفتت انتباه العالم إليها عندما فر 700 ألف من مسلمي الروهينجا إلى بنجلادش هربا من حملة عسكرية على جماعة متمردة أخرى في 2017. وقال جيش أراكان إن مواقعه تعرضت لهجوم من جيش ميانمار. وأضاف في بيان “توفي بعض المعتقلين وأصيب بعضم جراء الانفجارات الكبيرة. يي ثين رئيس (حزب) الرابطة القومية من أجل الديمقراطية في بوثيدونج توفي في الحال”. وتابع أنه كان قد أسر في 11 ديسمبر/ كانون الأول. وأدت الاشتباكات بين جيش أراكان والجيش، والتي بدأت قبل عام تقريبا، إلى نزوج آلاف الأشخاص في راخين. ويقاتل المتمردون، ومعظمهم من الأقلية البوذية في راخين، من أجل قدر أكبر من الحكم الذاتي. ويقولون إنه لا صلة لهم بجماعة الروهينجا المسلمة التي تعرضت لحملة عسكرية أفضت إلى اتهام ميانمار بالإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية.
مشاركة :