وزير الإسكان يرعى انطلاق منتدى وافيكس 2.. والتجربة الإماراتية أنموذجاً

  • 3/10/2019
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

انطلقت، اليوم، أولى جلسات منتدى "وافيكس 2019" المقام في جدة، برعاية وزير الإسكان ماجد الحقيل، ووجود دولة الإمارات العربية المتحدة كضيف شرف، حيث افتتح الحديث في الجلسة المهندس مؤيد مخشع من الإدارة العامة للتعاون الدولي بوزارة الإسكان؛ للحديث عن "التخطيط العمراني وجودة الحياة"، والذي ترعاه صحيفة "سبق". التخطيط العمراني في البداية تحدث "مخشع" عن جودة المعايير والتصورات المواكبة لرؤية ٢٠٣٠ فقال إن "مفهوم جودة الحياة الأكثر استخداماً هو توفر القطاعات الاجتماعية والاقتصادية والعمرانية وقطاع الخدمات لساكني المنطقة، ويندرج تحتها الرياضة والتربية والثقافة". أما عن أثر التخطيط العمراني على جودة الحياة، فيقول: "هو خلق بيئة صحية وتوفير التعليم ورضا المواطنين على المسكن ووجود الخدمات الاجتماعية العامة". واستعرض "مخشع" مشروع إسكان لؤلؤة البحر في شمال ينبع كحالة دراسية. النقل العام من جهته، تحدّث منسق مشروع رئيسي بالشركة الوطنية للإسكان المهندس حسين اليهيبي عن تكامل وسائل النقل العام وتخطيط النقل الحضري، قائلاً: "النقل العام يسهم في تحديد شكل المدينة على المدى البعيد، وأثره إيجابي إذا تم ربطه بالتخطيط العمراني". وضرب "اليهيبي" مثلاً بنقل طوكيو الذي ينقل مليارات البشر سنوياً، وكيف أن للنقل العام فوائد في تقليل الزحام والوقت والتلوث. فيما تطرّق المهندس محمد النويحل من الإدارة العامة للتعاون الدولي بوزارة الإسكان عن مشروع النقل العام في جدة الذي يهدف إلى توفير بيئة آمنة، وتخفيف الازدحام وتطوير المنطقة بما يتناسب مع الكثافة المرورية. وضرب مثلاً بمشروع إسكان جدة المطار في الشمال الذي يتوقع أن يشمل 45 ألف نسمة بعدد 9 آلاف وحدة سكنية. تجربة إسكان الإمارات وتحت عنوان "الدور الحكومي في دعم قطاع الإسكان.. التجربة الإماراتية" بيّن مدير إدارة الاتصال الحكومي بالوكالة ببرنامج الشيخ زايد للأسكان مروان العسكر أن رؤية الإمارات 2021 - 2071 تهدف إلى توفير أفضل بيئة سكنية للمواطن الإماراتي، تحت سياسة وطنية تتضمّن مبادى جودة الحياة بتوفير الراحة والصحة والموارد، بالنظر إلى الأنظمة الذكية. دور الحكومة إلى هذا شدد مدير إدارة تنمية وتطوير القطاع العقاري في إدارة التخطيط العمراني والبلديات راشد الكعبي عن الدور الحكومي للبيع على الخارطة، مبيناً ضرورة وجود ضمانات لعدم التلاعب، ووجود قانون للبيع من الجهة المشرعة للحصول على الثقة من جميع الأطراف، وذلك يتم ضمانها بمهن عقارية يجب أن تكون مرخّصة، وأن تكون العقود موثقة لضمان عدم المغالاة في الأسعار، مبيناً أنه في حال وجود مغالاة أو تلاعب فيعتمد السعر الأساسي ولا يتم تجاوزه. الربط الإلكتروني فيما استعرض المدير التنفيذي لقطاع خدمات الإسكان في هيئة أبوظبي للإسكان خليفة الكتبي إحصائيات تخصيص المنافع السكنية عبر منح الأراضي السكنية، والتي تجاوز عدد المستفيدين منها الـ55 ألف مواطن، وكذلك منح المساكن الجاهزة، ويستفيد منها أكثر من 18 ألف مواطن، وأيضاً موافقات القروض السكنية، وتجاوز عدد المستفيدين منها 51 ألف مواطن، لافتاً إلى قصة نجاح حكومة أبوظبي في الربط الإلكتروني في الملف السكني الموحد. مبادرات واستشارات وبيّن رئيس قسم المساكن الحكومية بالإنابة في هيئة أبوظبي للإسكان المهندس ماجد السويدي أن الهيئة تقدم للمواطن خدمات استشارية لبناء المسكن الفردي، وتقدم مبادرة "بيتي" وهي عبارة عن 58 تصميم، ويتم ترخيص التصاميم للمواطن لبدء المشروع في غضون شهر واحد فقط. التسجيل العقاري وأوضح مدير قسم أمناء التسجيل العقاري بدائرة الأراضي والأملاك في دبي سعيد الخصيبي أن قطاع التسجيل العقاري بدأ بالتسجيل اليدوي عام 1960، ثم تحول إلى النظام الإلكتروني عام 1995، وأصبح التسجيل يتم في ظرف ساعة واحدة، فقد تحول العمل من مركزي إلى لا مركزي. وقال إن "الموظف يصل للعميل وليس العكس". ضمانات المشروع وكشف مدير قسم حساب الضمان بدائرة الأراضي والأملاك في دبي عبدالرحمن الياسي أنه يجب التركيز على اعتماد المطور العقاري، ويتم بتسجيل المشروع كمستثمر، قائلاً: "الضمانات لها دور كبير في هذه المنظومة؛ لأن شراء العقار يتطلب وجود تشريعات في الدولة، والمستثمر يستفسر عن الضمانات؛ لأن له حقوقاً مثل ما عليه من واجبات". وأضاف أن الضمان البنكي مهم جداً لإنجاز المشروع، وأيضاً أرض المشروع، ويجب أن يثبت ملاءمة مالية، وكذلك ضمان البناء وحسن التنفيذ، ولديه 60 يوماً للتراجع. الهاتف الذكي وشدد "الياسي" على أنه في عام 2021 سيخاطب المستثمر إمارة دبي من خلال الهاتف الذكي، ويبيع ويشتري ويؤجر ويفاوض ويتواصل من خلال التطبيقات، وكذلك يقوم بالتسجيل، والسداد، وإذا أراد أن يرفع شكوى، وكشف أن 5 أشخاص يقومون بإدارة ميزانية تقدر بقيمة 156 مليار درهم من المعاملات والعقود. وقال: "إذا أراد المستثمر متابعة مشروعه، فيستطيع أن يجد تطبيقاً يطّلع من خلاله على المشاريع، ويتم التواصل معه من خلال النظام بإرسال إشعارات عن تطورات المشروع".

مشاركة :