دنيا أبدعت في الرسم.. واحترفت ماكياج الخدع السينمائية

  • 3/11/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

اشتهرت بشغفها فى خوض المغامرات، اعتادت على ابتكار أنواع جديدة للفن، فهجرت الدمى والعرائس وتفرغت لجمع الألوان وغيرها من الأدوات الخاصة بالرسم، وبمجرد تجاوزها مرحلة الطفولة، كانت من أوائل الفتيات التى خاضت تجربة استخدام «الماكياج» فى تصميم أشكال الجروح والخدع السينمائية، إنها دنيا أسامة، ابنة محافظة أسوان، ١٨ عامًا، والتى أثبتت أن المواهب الفنية لا تقتصر على الرسم فقط، بل تجاوزت تلك المرحلة وانتقلت إلى عالم الرعب والأشكال المخيفة بإمكانيات قليلة متاحة فى أغلب المنازل.فى البداية استخدمت «دنيا» أنواعًا متعددة للرسم، فصممت العديد من «البورتريهات» بالفحم والألوان، ولم يقتصر نشاطها على المنزل فقط، حيث خرجت لتجميل جدران الحائط فى شوارع محافظة أسوان، ورغم مشاركتها فى العديد من المعارض الفنية الشهيرة، إلا أن شغفها الفنى لم يكتف بذلك، وقررت الفتاة الموهوبة ابتكار نوع جديد من الفن.وعن الخدع وأشكال الرعب التى تصممها دنيا تقول «الفكرة جتلى من الأفلام الأجنبية اللى بتفرج عليها، ولما لقيت فيديو بيشرح الطريقة على النت قولت هو ده اللى أنا بدور عليه وقررت أخوض التجربة، بقيت انتقل من الصعب للأصعب، فى الأول واجهتنى صعوبات أبرزها الأدوات اللى بيستخدموها فى منها حاجات مش موجودة فى مصر، أو موجودة بأسعار غالية جدًا، ومن هنا اتحديت نفسى ونجحت فى أنى أوصل لنفس الشكل بأدوات تانية موجودة فى كل بيت».وتختتم «أول ما عرضت الشغل بتاعى ناس كتير انبهرت ودخلت شجعتني، اللى هو إزاى قدرت أوصل للمستوى ده فى وقت قليل، وماما وبابا كمان مكنوش مصدقين اللى أنا اللى بعمل الحاجات دي، لدرجة إنى عملت فيهم مقلب جرح كبير فى إيدى وصدقوا، وقلقوا عليّ جدًا وكانوا هيضربونى أول ما عرفتهم الحقيقة، ومع تشجيعهم ليا بقيت أتحسن يوم بعد يوم لحد ما تقريبًا احترفت مكياج الجروح والخدع السينمائية، وبتمنى أوصل للناس وتعرفنى وتشوف شغلى وحلمى اشتغل فى مجال السينما فيما بعد لأنى واثقة إن بلدنا ممكن تنتج شغل عالمى زى اللى بنشوفه بره».

مشاركة :