قال رئيس اللجنة التنفيذية لإعادة شرعية الأحواز، عارف الكعبي، إن المحاولات الإيرانية جادة لمحو الهوية العربية في الأحواز، وهى مستمرة منذ الاحتلال عام ١٩٢٥. وأضاف الكعبي في حواره لـ"البوابة نيوز": الأحواز أرسلوا العديد من الرسائل للأطراف المعنية مثل اليونسكو واليونيسيف ومجلس حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، تتضمن أدلة دامغة على الممارسة التي تمارسها دولة الاحتلال الإيراني بحق شعبنا الأعزل، مثل حرمان الشعب الأحوازي من التمتع بالدراسة والتعليم باللغة العربية، وحرمانه حتى من تسمية المواليد الجدد بأسماء عربية، وكذلك حرمانه من الاحتفال بالمناسبات والأعياد الإسلامية، واقتطاع أجزاء كبيرة من القطر العربي الأحوازي وإلحاقها بالأقاليم الإيرانيّة الفارسية المجاورة لحدودنا الجغرافية. وأوضح أنه بالإضافة إلى التمييز العنصري في الأحواز بين العرب وهم السكان الأصليون، وبين الفرس المهاجرين، ومواصلة الدولة الإيرانيّة في بناء المستوطنات الفارسيّة في الأحواز، وسلب الأراضي العربيّة ومنحها للفرس المهاجرين، ونهب كافة الثروات الباطنيّة لأرض الأحواز، أهمّها النفط والغاز الطبيعي وثروات طبيعيّة أخرى، ولم يحصل الشعب العربي الأحوازي على أي شيء من عائداتها.
مشاركة :