ترحب اللجنة التنفيذية لإعادة شرعية دولة الأحواز العربية، بمؤتمر وارسو المقرر عقده بالعاصمة البولندية يومي 13 و14 فبراير المقبل، مؤكدة أنه سلاح قوي لدحر الإرهاب الإيراني، وخطوة هامة في طريق التصدي لإيران ونظامها المجرم.ويناشد الدكتور عارف الكعبي رئيس اللجنة التنفيذية لإعادة شرعية دولة الأحواز المُحتلة من قبل إيران، الزعماء المشاركين بمؤتمر وارسو، أن يكون هناك خطة جدية وفعالة للتحرك السريع من أجل إسقاط النظام الإيراني وهدم مشروعه الإرهابي الذي تحدى به المجتمع الدولي كاملًا وتعدى على القوانين الدولية، داهسًا جميع قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن وأشار الكعبي إلى أن السبيل الوحيد لإعادة السلم والأمن إلى منطقة الشرق الأوسط، لن يكون إلا بتحجيم الدور الإيراني في المنطقة، عن طريق دعم الشعوب المضطهدة من قبل العصابة الحاكمة في طهران، مثل الأحوازيين والبلوش والكرد، والعمل على إسقاط النظام الإرهابي الفاسد الحاكم في إيران واعادة حقوق تلك الشعوب التي اغتصبتها الأنظمة الإيرانية.وأضاف الكعبي: إن النظام الإيراني الذي تحدى أمريكا وأوروبا وأدار ظهره لتحذيراتهم من تطوير منظومة الصواريخ الباليستية والتمادي في نشاطاته النووية التي تزعزع أمن واستقرار العالم، لا بد من التصدي له بكل حزم عن طريق صنع تحالف دولي قوي مثل الذي يواجه داعش، ولا بد من وضع خارطة طريق وفترة زمنية للتخلص منه ومن إرهابه المستشري في أقطار الدول، وملاحقة ميليشياته التي يمولها في دول عديدة، وعلى رأسها الحرس الثوري الذي خرب سوريا وفيلق القدس الذي يقود عمليات اغتيالات نوعية بأوروبا، والحوثيين باليمن وميليشيا حزب الله في لبنان وفي العراق.إننا في الوقت الذي نثمن فيه دور أمريكا بإدراة الرئيس دونالد ترامب والدول الأوروبية المحاذية للموقف الأمريكي، نؤكد فيه على استعدادنا الكامل في أن يكون الشعب الأحوازي فصيلًا فاعلًا في أي خطة سيتم وضعها والخروج بها من مؤتمر "وارسو" للتحرك ضد العدو الإيراني، لوقف تلك الجرائم التي تتفاقم يومًا بعد يوم.
مشاركة :