«تكافل» ترعى أكثر من 8000 يتيم و2400 أرملة في المدينة المنورة

  • 3/2/2015
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

تعنى جمعية "تكافل" الخيرية في منطقة المدينة المنورة بالرعاية الشاملة لأيتام المدينة ومن يرتبط بهم كأمهاتهم لتوفير الحياة الكريمة لهم معيشيا وصحيا وتربويا وتعليميا من خلال كوادر متميزة ومؤهلة في إطار عمل خيري حضاري. وتقدم الجمعية عديدا من الخدمات التي تشمل الخدمات الأساسية والمساندة والموسمية والطارئة، وتنفذ عن طريق بطاقة المواد الغذائية وبطاقة المصروفات النقدية وبطاقة الكسوة عبر مركز تجاري معتمد مع الجمعية. وتتنوع مشاريع الجمعية، حيث بلغ عدد المكفولين من الجمعية منذ إنشائها حتى العام الماضي 8250 يتيما و2400 أرملة في منطقة المدينة المنورة، وقدر ما صرف على المشروع 17565148 ريالا، فيما بلغ عدد الأسر المستفيدة من مشروع سداد الإيجارات 374 أسرة بالمنطقة ومقدار ما صرف على المشروع خمسة ملايين ريال، كما بلغ إجمالي مشروع الذبائح من الأغنام 1298 ذبيحة بدعم سخي من أهل الخير والإحسان. كما تشمل مشاريع الجمعية سكن اليتيم ويشمل توفير وتجهيز 48 شقة سكنية مكونة من ثلاث غرف وصالة ومطبخ وملحقاتها جُهّزت بجميع المستلزمات المنزلية من أثاث وأجهزة كهربائية، إضافة إلى تنفيذ الجمعية مشروع الأضاحي، حيث وصل عدد الأضاحي 940 أضحية وبلغت قيمة المشروع 846 ألف ريال, وزعت على الأسر المستفيدة من الجمعية الأشد حاجة. ونفذت الجمعية مشروع الكفالة التربوية والتعليمية للأيتام وبعض الخدمات التي تقدم للمجتمع لتشمل برامج خدمة المجتمع وتوزيع الهدايا على المرضى والمشاركة في الاحتفاء باليوم الوطني والدورات التدريبية ودروس التقوية للطلاب، إضافة إلى برامج الزيارات التعريفية للمرافق الحكومية الخاصة، هدفت إلى دمج اليتيم بالمجتمع والرقي به وتوسيع آفاقه واكتسابه بعض المهارات المعرفية وعمل المسابقات المتنوعة وبأفكار مختلفة, حيث طُرحت ست مسابقات بعدد 222 مشاركا. ونظمت تكافل عديدا من الملتقيات والاحتفاليات والرحلات التي تنوعت ما بين ترفيهية داخلية شارك بها أكثر من 350 مشاركا شملت مراكز الأحياء والأندية الرياضية وغيرها، فيما ضمت الرحلات الخارجية 185 مشاركا زاروا بعض مناطق المملكة، في حين بلغ عدد المستفيدين في رحلات الحج والعمرة لعام 1435هـ 410 مشاركين. وتهدف الجمعية إلى رعاية الأيتام ومن يرتبط بهم رعاية اجتماعية من جميع الجوانب الحياتية وتقديم أنموذج حضاري للعمل الخيري يتسم بالشفافية ومواكبة العصر, إضافة إلى فتح مجال جديد لأبناء المدينة المنورة الراغبين في خدمة اليتيم وتقديم عمل تنموي لبلدهم وفقا للأنظمة واللوائح الصادرة من الدولة وإيجاد مصارف شرعية متنوعة للزكوات والصدقات والوصايا والهبات والأوقاف. يذكر أن الجمعية تأسست عام 1433هـ وتوسعت خدماتها في المنطقة, وأصبح لها فرع نسوي وفرع آخر في القطاع الشمالي, فضلا عن مكاتبها في أحياء الإسكان والجرف والنسيم, حتى يتسنى خدمة المحسنين والأيتام في المنطقة.

مشاركة :