طالب مؤتمر إسلامي دولى بالقاهرة بردع عسكري عربي لتنظيم داعش الإرهابي.. وحيا الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر جهود القوات المسلحة العربية، التي وجهت الفترة الماضية ضربات عسكرية موجعة لتنظيم داعش الإرهابي في العراق وسوريا وليبيا، مطالبًا بقية الدول العربية بالتعاون مع الإمارات والسعودية ومصر والأردن لتكوين قوة عسكرية عربية تسعى لاستئصال سرطان داعش الذي شوّه الإسلام والمسلمين. وأضاف الطيب في كلمته، التي ألقاها عنه وكيل الأزهر د.عباس شومان أمام المؤتمر الدولي: عظمة الإسلام وخطايا المنتسبين إليه» والذي تعقده الأوقاف المصرية أن يد الإرهاب أصبحت تهدد دولا كثيرة وأصبح المستهدف ليس دولا بعينها بل العالم الإسلامي كله ولابد أن تعي الدول العربية والإسلامية أن مخاطر الإرهاب توسعت بسبب تلاقى مصالح بعض القوى الإستعمارية مع مصالح العصابات الإرهابية وهكذا وجد الإرهابيون من يموّلهم ومن يقدم لهم الدعم المادي والإعلامي، أما وزير الأوقاف المصري محمد مختار جمعة فأكد من ناحيته على أن علماء الأمة المشاركين فى هذا المؤتمر سيعملون بكل جدّ وإخلاص على الخروج بتوصيات فعالة لمواجهة إرهاب داعش وغيرها من الجماعات الإرهابية، التي لا دين لها مشيرًا إلى أن العالم عليه أن يعي جيدا أن الإرهاب يأكل الجميع سواء من صمت على جرائمه أو من أمسك العصا من المنتصف في تعامله معه وإذا كان العلماء يعملون على مواجهة داعش فكريًا فإن الجيوش العربية عليها مواجهته عسكريًا من أجل استئصال جرائمه.. من جانبه قال البابا تاوضروس الثانى رأس الكنيسة المصرية: إن الإسلام وغيره من الديانات السماوية بريء من الإرهاب وأن الأمة الإسلامية في حاجة ماسة لإعادة النظر في برامجها التعليمية حتى تستطيع تحصين شبابها ونشأها في مواجهة عنف وإرهاب الجماعات الملتحفة بالدين .يذكر أن المملكة تشارك في المؤتمر بوفد رسمي يضم توفيق السديري وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدكتور صالح آل الشيخ.