نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية بفرع ثقافة أسوان، حيث عقدت بقصر ثقافة حسن فخر الدين محاضرة "حماية نهر النيل من الملوثات الطبيعية" ألقاها أحمد عثمان مدرسة الشيخ مرسى على الإعدادية.وأشار إلى أنه يجب المحافظة على نهر النيل بعدم إلقاء المخلفات أو بقايا الأطعمة أو المعلبات البلاستيكية فى مياه النيل، والحرص على عدم توصيل الصرف الصحي بمياه نهر النيل، يجب على المصانع أن تتوقف على تصريف نفاياتها أو مخلفاتها التصنيعية فى مياه نهر النيل، ويجب على السفن والمراكب ألا تقوم بإلقاء نفاياتها السامة والمخلفات فى مياه النيل أثناء نقل البضائع أو تنزه السياح ، و عدم السماح للمواطنين بإنشاء المنازل أو المبانى أو العشوائيات على جانبى نهر النيل، حتى لا يؤدى ذلك إلى تلوث المظهر الجمالى للنيل ، و عدم الإسراف فى استخدام مياه النيل فى الأمور الغير هامة مثل رش الطرق أو غسيل السيارات، إستخدام الأدوات والآلات الزراعية التى تعمل على توفير المياه المستهلكة فى عمليات الري. وعقد قصر ثقافة الرديسية محاضرة بعنوان "نضال المرأة المصرية فى ثورة ١٩" ألقاها هيام بدري، لطلاب مدرسة الرديسية الاعدادية ، حيث قالت للمرأة المصرية دورا عظيما فى ثورة ١٩ حيث أثبتت جدارتها بقيادة المظاهرات النسائية لتقف بجانب طوائف الشعب بجرأه وقوة وشجاعة وتعرض العديد منهن للاستشهاد دفاعا عن الوطن.ومن أبرز الشخصيات التى شاركت فى ثورة ١٩ "صفية زغلول" كانت من أبرز الشخصيات التي أسهمت بشكل كبير في إشعال دور الثورة ولقبت بـ"أم المصريين " لنضالها الوطنى وكانت تقود المظاهرات النسائية كما شاركت تكوين هيئة وفدية من النساء عام 1919، بهدف تحقيق المطالب القومية للمرأة المصرية، وكان لها دور في إلهاب حماسة السيدات، وأيضًا "هدى شعراوى" من ناشطات الحركة النسائية حيث إنعكس نشاط زوجها علي الشعراوى السياسى في ثورة 1919 م على نشاطها.ولم يقتصر دورها على حث مشاركة المصريات علي القيام بمظاهرة فقط بل تولت تنظيم مشاركة النساء فى هذه الثورة فأسست لجنة الوفد المركزية للنساء، وأشهرت أول اتحاد نسائى فى مصر ، وايضا "سيزا نبراوى" وتعتبر من رائدات الحركة النسائية حيث اشتركت فى تنظيم وقيادة أول مظاهرة نسائية ضد سلطات الاحتلال ، أعقبها أمسية شعرية أدارتها الشاعرة منى حسان.