(دعه يا عمر يذكرنا بايام الله فإن لنا فيها عبره وعظه) ماذا جانينا من ثورات الربيع العربى - مزيد من الارهاب والانشقاق والتشويه والتدليس وتزيف الحقائق وهدم مؤسسات بل وهدم دول ومؤامرات تحاك بينا داخليا وخارجيًا - فقد ضاق صدورنا من الارهاب والدعوات الهدامه للوطن ودائمًا نتساءل اين الطريق نعلم انه فى بداية كل طريق الى الاستقرار ظلام ويئس واقتحام وتحدى وعلى طول ذلك الطريق أعاصير وعواصف وبعدها عالم تشرق عليه الشمس فهذا وطننا وهذا ما يسعى اليه السيد الرئيس منذ ان تولى الحكم ، فما اقصر الدعوات الباطله التى تأتى من الخارج لبعض المأجورين والمتربصين بهذا الوطن ويؤليمنا كثيرا انهم يتحدثون باسم مصر لم تكن تلك الدعوات الا طعنات فى قلب الوطن هؤلاء دائمًا يؤمنون فى اول النهار ويكفرون فى آخره يريدون خداع الشعب بالظروف والآحداث ثم بعد ذلك يأكلون حرثه ونسله. (اطمن – انت – مش لوحدك) أسف – فأنت – دائما لوحدكدائما تدعوا الجماهير ان تبسط يديها الى اللقمه العفنه أو الحشره المسمومة ثم تدسها في فمنا كما تفعل دائمًا ، شكرا معتز لم نكن بحاجه الى اوصياء يختارون لنا ورعاه من الخارج يهشون علينا بالعصاه - فهل انت حقًا لا يشوبة خطأً - لا- هل انت نفعًا لا يشوبه ضرر-لا- هل انت تمثل الكمال الميسور لنا فلا والف لا ، تذكر دائما أننا نشعب ينفر دائمًا من كل مأجور ومن كل غادر ومن كل تافه فواجبنا نضعه دائمًا على عنوقنا إيماءنًا منا بالحق وإيماءنًا بالخير وولاءنا دائمًا لانفسنا ولبلادنا.
مشاركة :