قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حول وجود الشعب الفلسطيني على أرض وطنه، تتناقض تماماً مع القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ومبادئ حقوق الإنسان، داعيةً الأصوات الشريفة في العالم لمواجهة هذه التصريحات العنصرية واللاسامية وعدم الصمت عليها. وأدانت الوزراة في بيان صحفي، اليوم الإثنين، تصريح نتنياهو العنصري اللاسامي، والذي قال إن “إسرائيل ليست دولة جميع مواطنيها، هي الدولة القومية للشعب اليهودي، وله فقط، وللأقليات الأخرى يوجد تمثيل قومي في دول أخرى”، مؤكدةً أنه حديث عُنصري وتحريضي ولا سامي، محذرة من خطورة نتائج وتداعيات مثل هذا الموقف التحريضي. وطرحت الخارجية الفلسطينية في بيانها أسئلة عن مستقبل الأقلية العربية الأصيلة داخل إسرائيل التي تتجاوز نسبتها الـ20% من إجمالي عدد السكان وماذا سيحل بها. وأكدت أن محاولات المجتمع الدولي التقليل من خطورة هذه التصريحات والادعاء أنها تصريحات للاستهلاك الانتخابي فقط، يتناقض مع ما حقيقة نتنياهو وخلفيته الأيديولوجية والعقائدية التي تتجاهل الوجود الفلسطيني ولا ترى له مكاناً على هذه الأرض. وحذرت الخارجية الفلسطينية من خطورة نتائج وتداعيات هذا الموقف التحريضي.